وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى |
|
وفيها لمن خاف القلى متعزل |
لعمرك ما في الأرض ضيق على امرئ |
|
سرى راغباً أو راهباً وهو يعقل |
ولي دونكم أهلون سيد عملس |
|
وأرقط زهلول وعرفاء جيأل |
ومن لامية العجم :
لو كان في شرف المأوى بلوغ منى |
|
لم تبرح الشمس يوماً دارة الحمل (١) |
أهبت بالخط لو ناديت مستمعاً |
|
والخط عني بالجهال في شغل |
لعله ان بدا فضلي ونقصهم |
|
لعينه نام عنهم أو تنبه لي |
أعلل النفس بالامال أرقبها |
|
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل |
لم ارتض العيش والأيام مقبلة |
|
فكيف أرضى وقد ولت على عجل |
غالى بنفسي عرفاني بقيمتها |
|
فصنتها عن رخيص القدر مبتذل |
وعادة السيف أن يزهى بجوهره |
|
وليس يعمل الا في يدي بطل |
ما كنت أوثر أن يمتد بى زمني |
|
حتى أرى دولة الأوغاد والسفل |
تقدمتني أناس كان شوطهم |
|
وراء خطوي ولو أمشي على مهل |
هذا جزاء امري أقرانه درجوا |
|
من قبله فتمنى فسحة الأجل |
فان علاني من دوني فلا عجب |
|
لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل(٢) |
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر |
|
في حادث الدهر ما يغني عن الحيل |
أعدى عدوك أدنى من وثقت به |
|
فحاذر الناس وأصحبهم على دخل |
__________________
١) ترجمة هذا البيت للمؤلف :
اگر در مكان بود
عز وخوشى |
|
هميشه بدى شمس
أندر حمل |
٢) ترجمة الابيات المرقمة من المؤلف :
اگر برترى جست پس
ترزمن |
|
مرا اسوه باشد به
شمس وزحل |