لا أعلم ناظمه :
مالك للدهر غير شك |
|
ان لم تبادر به استكائه |
أو لنسيب قريب رحم |
|
ان مت أضحى له وراثه |
أنفقه من قبل ذين تغنم |
|
ولا تكن أعجز الثلاثه |
ولعلي بن الجهم :
ولو قرنت بالبحر سبعة أبحر |
|
لما بلغت جدوى أنامله العشر |
ولأبى نؤاس في المدام :
لا تسقني الدهر ما كنت لي سكناً |
|
الا التى نص بالتحريم جبريل |
ان كان حرمها الفرقان بعد فقد |
|
أحلها قبل توراة وانجيل |
وله فيه :
فخذها ان أردت لذيذ عيش |
|
ولا تعدل خليلي بالمدام |
فان قالوا حرام قل حرام |
|
ولكن اللذاذة في حرام |
ولابن الرومي :
أباح العراقي النبيذ وشربه |
|
وقال حرامان المدامة والسكر |
وقال الحجازي الشرابان واحد |
|
فحل لنا من بين قوليهما الخمر |
ومن قصيدة طويلة للسيد جعفر الحلي «ره» يرثي بها الجد العلامة الشيخ محمد حسين أعلى الله مقامه صاحب التفسير الشهير ويعزي الوالد دام ظله ، وقد أجاد :
اكفف سهامك يا زمان عن الورى |
|
فلقد صرعت كما اشتهيت الدنيا |
لوتتركن لنا الامام ( ابا الرضا ) |
|
لتركت للشرع الشريف أمينا |
وأمضّ في أحشائنا من فقده |
|
انا وقد عزم الرحيل بقينا |