فانما رجل الدنيا وواحدها |
|
من لايعول في الدنيا على رجل (١) |
وحسن ظنك بالأيام معجزة |
|
فظن شراً وكن منها على وجل |
غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت |
|
مسافة الخلف بين القول والعمل (٢) |
ومن قصيدة لزهير بن ابى سلمى ، وهي من السبعة المعلقة :
ومن يجعل المعروف من دون عرضه |
|
يغره ومن لا يتق الشتم يشتم |
ومن يك ذافضل فيبخل بفضله |
|
على قومه يستغن عنه ويذمم |
ومن يوف لا يذمم ومن يهد قبله |
|
الى مطمئن البر لا يتجمجم |
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه |
|
وان يرق أسباب السماء بسلم |
ومن يجعل المعروف في غير أهله |
|
يكن حمده ذماً عليه ويندم |
ومن يعص أطراف الزجاج فانه |
|
يطيع العوالي ركبت كل لهدم |
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه |
|
يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم |
ومن يقترب يحسب عدواً صديقه |
|
ومن لا يكرم نفسه لا يكرم |
ومهما تكن عند امرئ من خليقة |
|
وان خالها تخفى على الناس تعلم |
وكائن ترى من صامت لك معجب |
|
زيادته أونقصه في التكلم |
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده |
|
فلم يبق الا صورة اللحم والدم |
وان سفاه الشيخ لا حلم بعده |
|
وان الفتى بعد السفاهة يحلم |
سألنا فأعطيتم وعدنا وعدتم |
|
ومن اكثر التسآل يوماً سيحرم |
مطالع القصائد السبع المعلقة هي :
القصيدة الأولى لامرئ القيس :
قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
__________________
يگانه رجل در جهان
آن كس است |
|
كه تعويل نارد
بديگر رجل |
همانا وفا رفت
وغدر آمده است |
|
مسافت بود بين قول
وعمل |