وعما قليل انت لا شك صائر |
|
الى مالك فافطن لما انا قائل |
ولقائل :
أعاذ لتي اقصري |
|
كفى بشيبي عذل |
شباب كأن لم يكن |
|
وشيب كأن لم يزل |
تذاكر الناس في مجلس عبد الله بن طاهر في حفظ السر فقال :
ومستودعي سراً تضمنت ستره |
|
فأودعته من مستقر الحشى قبرا |
فقال ابنه وكان صبياً وأجاد :
وما السر في قلبى كثاو بحفرة |
|
لأني أرى المدفون ينتظر الحشرا |
ولكنني أخفيه حتى كأنني |
|
من الدهر يوماً ما أحطت به خبرا |
ومما ينسب الى الحجة القائم صلوات الله عليه في رثاء الشيخ المفيد محمد ابن محمد بن النعمان «ره» :
لا صوت الناعي بفقدك انه |
|
يوم على آل الرسول عظيم |
ان كنت قد غيبت في جدث الثرى |
|
فالعلم والتوحيد فيك مقيم |
والقائم المهدي يفرح كلما |
|
تليت عليك من الدروس علوم |
وللمتنبى في نعت أميرالمؤمنين علي عليهالسلام :
وتركت مدحي للوصي تعمداً |
|
اذ كان نوراً مستقلا كاملا |
واذا استقل الشئ قام بنفسه |
|
ومديح ضوء الشمس يذهب باطلا |
ودخل بعض الأُمراء الحمام وهو يقول :
وحمام دخلناه لأمر
وبقي متأملا ليجد الشطر الثاني له فسمعه بعض الظرفاء فقال :
|
|
فظن الناس أنا فاعلونا |
ولم يدروا بأنا مذ دخلنا |
|
الى سن الصبى مفعول فينا |