ولزبيدة امرأة الرشيد الى المأمون بعد فتح طاهر بن الحسين بغداد وقتل ابنها الأمين :
لخير امام قام من خير عنصر |
|
وأفضل راق فوق أعواد منبر |
ووارث علم الأولين وفخرهم |
|
وللملك المأمون من أم جعفر |
كتبت وعيني تستهل دموعها |
|
اليك ابن عمي مع حقوقى ومحجري |
أصبت بأدني الناس منك قرابة |
|
ومن زال عن كيدي فقل تصبري |
أتى طاهر لا طهر الله طاهراً |
|
وما طاهر في فعله بمطهر |
فأبرزني مكشوفة الوجه حاسراً |
|
وأنهب أموالي وخرب أدورى |
يعز على هارون ما قد لقيته |
|
وما نالني من ناقص الخلق أعور |
فان كان ما أبدى بأمر أمرته |
|
صبرت لأمر من جدير مقدر |
وللمننبى في الحماسة :
ولا تحسبن المجد رقاً وقيه |
|
فما المجد الا السيف والفتكة البكر |
وتضريب أعناق الملوك وأن ترى |
|
لك الهبوات السود والعسكر المجر |
الى أن قال :
ومن يكدح الساعات في جمع ماله |
|
مخافة فقر فالذي فعل الفقر |
وله أيضاً :
أقل فعالي بله اكثره مجد |
|
وذا الجد فيه نلت أم لم أنل جد |
سأطلب حقي بالقنا ومشايخ |
|
كأنهم من طول ما النثموا مرد |
ثقال اذا لاقوا خفاف اذا دعوا |
|
كثير اذا شدوا قليل اذا عدوا |
وطعن كأن الطعن لا طعن بعده |
|
وضرب كأن النار من حرها برد |
الى أن قال وأجاد :