الى أن قال :
ما الروس والفرس يوماً كابن فاطمة |
|
ولا كملته الأديان والملل |
فكم له من يد في الدين يشكرها |
|
بها تحدثت الركبان والابل |
الدولة اليوم في أبناء فاطمة |
|
بشرى فقد رجعت أيامنا الأول |
أحيى مأثر آل المصطفى ( حسن ) |
|
كأنهم قط ما ماتوا وما قتلوا |
قال الحاجري :
من لي بموت يريح قلبى |
|
من حادث الدهر والدوائر |
واخجلتا من وداد خل |
|
لست على نفعه بقادر |
وله ايضاً :
يقولون لما تم أس عذاره |
|
سلا كل قلب كان منه سقيما |
لقد كنت أهوى ورد خديه زائراً |
|
فكيف اذا ما الامر جاء مقيما |
وقال أيضاً :
احبانا الدنيا علي بأسرها |
|
من ساعة الهجران ربع موحش |
عودتم سمعي بطيب حديثكم |
|
بحياتكم لا تمنعوه فيطرش |
وله ايضاً :
بدر البها في فلك خديك قد أنجم |
|
وهو الذي للعواذل والوشاة ألجم |
والحسن قد خط في خدك وقد ترجم |
|
سطرين بالمسك ذا معرب وذا معجم |
ولحسام الدين الحاجري المذكور :
لما وردت فديتها أسطركم |
|
أرسلت جوابها لكي أشكركم |
لو امكنني بعثت مع خط يدى |
|
عيني فلعل ساعة نظركم |