وقال الشافعي :
آل النبى ذر يعتي |
|
وهم اليه وسيلتي |
أرجوبهم أعطى غداً |
|
بيدي اليمين صحيفتي |
وله أيضاً :
يا راكباً قف بالمحصب من منى |
|
واهتف بقاعد خيفها والناهض |
سحراً اذا فاض الجيج الى منى |
|
فيضاً كملتطم الفرات الفائض |
ان كان رفضاً حب آل محمد |
|
فليشهد الثقلان أني رافضي |
وله أيضاً :
يا اهل بيت رسول الله حبكم |
|
فرض من الله في القرآن أنزله |
كفاكم من عظيم القدر أنكم |
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له |
اقول : للشافعي في هذا الباب أشعار شهيرة وأبيات كثيرة أهملناها حذار الاطالة ولكن يكفي من القلادة ما أحاطت بالنحر.
ولقد أحسن القائل في مرثية فخر الدولة :
هي الدنيا تقول بملء فيها |
|
حذار حذار من بطشي وفتكي |
فلا يغرركم حسن ابتسامي |
|
فقولي مضحك والفعل مبكي |
لابن عصرنا الشيخ جواد شبيب :
جبينك لاح أم نور الصباح |
|
وثغرك شع أم نور الأفاح |
وطرفك يا بنية الاعراب ترنو |
|
لواحظه عن الأجل المتاح |
بفرعك ضل ركب الصبح داج |
|
وفي خديك ركب الليل ضاحي |
أشاكية السلاح ولست أقوى |
|
عليك وأنت شاكية السلاح |
تعطف يعطف الحرصان عنه |
|
وطرف رد قاطعة الصفاح |