ولما بلوت الناس أطلب عندهم |
|
أخا ثقة عند اعتراض الشدائد |
تطلعت في حالي رجاء وشدة |
|
وناديت في الأحياء هل من مساعد |
فلم أر فيما ساءني غير شامت |
|
ولم أر فيما سرني غير حاسد |
تمتعتما يا ناظري بنظرة |
|
وأوردتما قلبي أمر الموارد |
أعيني كفا عن فؤادي فانه |
|
من البغي سعي اثنين في قتل واحد |
للفيلسوف ابن سينا صاحب القانون في الطب والمصنفات الكثيرة الشائعة :
اسمع بني وصيتى
واعمل بها |
|
فالطب معقود بنص
كلامي |
اجعل طعامك كل يوم
مرة |
|
واحذر طعاماً قبل
هضم طعام |
لا تشربن عقيب أكل
عاجلا |
|
فتقود نفسك للأذى
بزمام |
واحفظ منيك ما
استطعت فانه |
|
ماء الحياة يراق
في الأرحام |
القاضي يحيى بن اكثم المتوفى سنة ٢٤٢ قاضي قضاة العامة كان مشهوراً بحب الصبيان وهوى الغلمان وقيل فيه بسبب ذلك أشعار منها :
وكنا نرجى أن نرى العدل ظاهراً |
|
فأعقبنا بعد الرجاء قنوط |
متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها |
|
وقاضي القضاة المسلمين يلوط |
وقال احمد بن نعيم في ذلك :
أنطقني الدهر بعد اخراس |
|
لنائبات أطلن وسواسي |
لا أصلحت أمة وحق لها |
|
بطول نكس وطول اتعاس |
ترضى بيحيى يكون سائسها |
|
وليس يحيى لها بوسواس |
قاض يرى الحدفى الزناء ولا |
|
يرى على من يلوط من باس |
ويحكم للامردالغدير على |
|
مثل جرير ومثل عباس |
فالحمد لله كيف قد ذهب الـ |
|
ـعدل وقل الوفاء في الناس |
أميرنا يرتشى وحاكمنا |
|
يلوط والراس شر ما راس |