وقال الزمخشري :
العلم
للرحمن جل جلاله |
|
وسواه في جهلاته يتغمغم |
ما للتراب وللعلوم وانما |
|
يسعى ليعلم أنه لايعلم |
وقال مهيار الديلمي يرثي السيد الرضي رضي الله عنهما :
أفريش لا لفم أراك ولا يد |
|
فتو اكلي غاض الندى وخلا الندي |
الى أن قال :
يا ناشد الحسنات طوف فاليا |
|
عنها وعاد كأنه لم ينشد |
اهبط الى مضر فسل حمراءها |
|
من صاح بالبطحاء يا نار اخمدي |
بكر النعي فقال أردى خيرها |
|
ان كان يصدق فالرضي هو الردي |
عادت أراكة هاشم من بعده |
|
خوراً لفأس الحاطب المتوقد |
فجعت بمعجز آية مشهودة |
|
ولرب آيات لها لم تشهد |
كانت اذا هي في الامامة نوزعت |
|
ثم ادعت بك حقها لم تجحد |
رضي الموافق والمخالف رغبة |
|
بك واقتدى الغاوي بري المرشد |
الى أن قال :
ورآك طفال شيبها وكهولها |
|
فتزحزحوا لك عن مكان السيد |
أنفقت عمرك ضائعاً في حفظها |
|
وعققت عيشك في صلاح المفسد |
كالنار للساري الهداية والقرى |
|
من ضوئها ودخانها للموقد |
من راكب يسع الهموم فؤاده |
|
وتناط منه بقارح متعود |
الى أن قال :
قرب قربت من التلاع فانها |
|
(أم المناسك ) مثلها لم يقصد |
دأباً به حتى تريح ( بيثرب ) |
|
فتنيخه نقضاً بباب المسجد |
واحث التراب على شحوبك حاسراً |
|
وانزل فعز محمداً بمحمد |