وجه أغر وجيد زانه جيد |
|
وقامة تخجل الخطي تقويما |
يا من تجل عن التمثيل صورته |
|
ءأنت مثلت روح الحسن تجسيما |
قطعت بالشعر سحراً فيك حين غداً |
|
هاروت جفنك ينشى السحر تعليما |
لو شاهدتك النصارى في كنائسها |
|
ممثلا رفعت فيك الأقانيما |
لابن عصرنا السيد حسن محمود الأمين في كبر الهمة وقد أجاد :
وقائلة ما بال جسمك ناحلا |
|
اذا زال سقم عنه حل به سقم |
فقلت لها ما ذاك سقم وانما |
|
تحملت نفساً لا يقوم بها الجسم |
ولبعضهم يذم الصاحب :
ان كان اسماعيل لم يدعنى |
|
لأن آكل الخبز صعب لديه |
فانني آكل في منزلي |
|
اذا دعاني ثم أمضي اليه |
ولأبى بكر الجوزري يذمه وكان أصعب شعر عليه :
لا يعجبنك ابن عباد وان هطلت |
|
يداه بالجود حتى أخجل الديما |
فانها خطرت من وساوسه |
|
يعطي ويمنع لابخلا ولا كرما |
ولعبد الرحمن بن اسماعيل الملقب بوضاح المن في أم البنين زوجة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي وكان مولعاً بها ومولعة به وكان ذلك سبباً في قتل الوليد له :
حتى م نكتم حزننا حتى ما |
|
وعلى م نستبقى الدموع على ما |
ان الذي قد تفاقم واعتلى |
|
ونما وزاد وأورث الأسقا ما |
قد أصبحت أم البنين مريضة |
|
تخشى وتشفق أن يكون حماما |
يا رب أمتعني بطول بقائها |
|
واجبر بها الأرمال والأيتاما |