كم من صديق قد رجوت وداده |
|
واخترته من بين هذا الناس |
فزرعت في قلبي أزاهير المنى |
|
لكنني لم أجن غير الياس(١) |
قلت : أنشأ دام ظله هذين الشعرين حين أهدى بعض الأعلام من الأصدقاء الورد المعروف بـ ( الياس ) ، وهو هنا مستعمل في معنييه اللغوي والعرفي بناء على جواز استعمال المشترك في اكثر من معنى واحد كما هو التحقيق.
لا أدري قائله :
قلبي معكم وليس عنكم ببعيد |
|
من فرقتكم ان عذابى لشديد |
ام مت من الشوق فمالي أسف |
|
من مات من الشوق فقد مات شهيد |
لعبد الملك الحارثي وقيل للسموأل اليهودي :
اذ المرء لم يدنس من اللؤم عرضه |
|
فكل رداء يرتديه جميل |
وان هو لم يحمل على النفس ضيمها |
|
فليس الى حسن الثناء سبيل |
تعيرنا أنا قليل عديدنا |
|
فقلت لها ان الكرام قليل |
قال الاسكافي الزنجاني :
واني لأستحيى العمائم أن ترى |
|
على أرؤس أولى بهن المقانع |
ولقائل :
ماذا يضر الشمس وهي منيرة |
|
أن لايرى الخفاش ساطع نورها |
وقال الشاعر :
وليس من الانصاف أن يدفع الفتى |
|
يد النقص عنه بانتقاص الأفاضل |
لا أحفظ قائله :
__________________
١) منه ولم أظفر بغير الياس ـ خ ل.