واجبربها الرجل الغريب بأرضها |
|
قد فارق الأخول والأعماما |
كم راغبين وراهبين وبؤس |
|
عصموا بغرب جنابها اعصاما |
بجناب ظاهرة الثنا محمودة |
|
وايستطاع كلامها اعظاما |
وله ايضاً :
ترحل وضاح وأسبل بعد ما |
|
تكهل حيناً في الكهول وما احتلم |
وعلق بيضاء العوارض طفلة |
|
مخضبة الأطراف طيبة النسم |
اذا قلت يوماً ناوليني تبسمت |
|
وقالت معاذ الله في فعل ما حرم |
فما نولت حتى تضرعت عندها |
|
وأخبرتها ما رخص الله في اللمم |
ولامرئ القيس عند موته بأنقرة من بلاد الرم منصرفاً من قيصر وكان قد خرج اليه يستنصره في خبر يطول وقددس اليه أعداؤه فسمه القيصر فلما أحس بالموت سأل عن قبر بنت قيصر الملك فقال :
أجارتنا ان الخطوب تؤب |
|
واني مقيم ما أقامت عسيب |
أجارتنا انا غريبان ههنا |
|
وكل غريب للغريب نسيب |
اجتمع يوماً عند عبد الملك بن مروان أشراف الناس فسألهم عن أرق بيت قالته العرب فأجمعوا على قول امرئ القيس ، وهو من معلقته الشهيرة :
أغرك مني أن حبك قاتلى |
|
وانك مهماتأمري القلب يفعل |
وما ذرفت عيناك الا لتصربى |
|
بسهميك في أعشار قلب مقتل |
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم « علموا أولادكم لامية العرب فانها تعلمهم مكارم الأخلاق » ، أولها :
أقيموا بنى أمي صدور مطيكم |
|
فاني الى قوم سواكم لأميل |
فقد حمت الحاجات والليل مقمر |
|
وشدت لطيات المطيات راحل |