فؤادي خافق يهواك اما |
|
خطرات وأنت خافقة الوشاح |
تحكم طرفك ( السفاح ) فيه |
|
فأصبح غير ( مأمون ) الجراح |
ومن قصيدة فريدة له يمدح الوالد دام ظله مهنئاً له بمولود كان يسمى بـ « الشيخ غانم » ولم يعيش الا قليلا :
أعقيق ما شقه الحسن أم قم |
|
شق قلب البروق حين تبسم |
وعلى وجنتيك خط يراع الـ |
|
حسن حرفاً بمسكة الخال معجم |
سقمى منك يا بن كحل سقيم |
|
صح فتكاً ومهجة الصب أسقم |
حكمته على سلطنة الحسن |
|
فأجرى بأمر الهوى وتحكم |
فلدى المعطى من الأنس لكن |
|
وافق الريم طبعه فترنم |
ناظر فاتر الجنون وخصر |
|
كاذ ضعفاً بالسلك ينظم بالسم |
حتى قال :
وجناه الهوى على وجنات |
|
منه قد خالسوا الشقيق المكهم |
عن دم أشربت بأحمر قان |
|
فهي محمرة الخد غير عندم |
ناظري في الجنان منها ولكن |
|
ليدي من لهيبها في جهنم |
أيها المجتلى المحيا أبدر |
|
مشرق قد جلوت من مطلع التم |
أم صفات ( الرضا ) تجلت فشمنا |
|
أنجماً من ثواقب النجم أنجم |
أقول : للسيد جعفر الحلي أيضاً قصيدة وحيدة في تهنئة المولود المذكور ولم نتعرض لها حذار الاطالة والاطالة مظنة الملالة.
وللأديب الشهير السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي ، وهي من محاسن نظمه :
لج كوكباً وامش غصناً والتفت ريماً |
|
فان عداك اسمها لم تعدك السما |