والعيال » لكنه في آخره صريحٌ في أنه كان « في أهالي تلك البلدة » (١).
وأمّا الشيخ عبد الحق ... فقد تكلّمنا على تخصيصه هذه الخلافة بكونها « في الأهل والعيال » وظهر بطلانه من نصوص كبار أئمة الحديث والسّيرة ، وثبت أنّه من أكاذيب النواصب وأتباعهم ...
قوله :
ولمّا كانت هذه الأمور موقوفةً على المحرمية والإطلاع على المستورات فلا بدَّ من تعيّن الابن أو الصهر وأمثالهما لذلك في أيّ حالٍ كان.
أقول :
إنّ بطلان هذه الخرافة واضح بالدلائل القاهرة والبراهين الظاهرة والشواهد الباهرة ... التي سنذكرها فيما بعد إنْ شاء الله تعالى ... وكلّ ذلك يفيد أنّ هذا الإستخلاف كان شرفاً عظيماً ومقاماً رفيعاً لأمير المؤمنين عليهالسلام ، وأن له من الأجر مثل ما كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويشير إلى جلالة هذه الخلافة وعظمتها قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إن المدينة لا تصلح إلاّبي أو بك ».
فدعوى تعيّن الإبن أو الصّهر أو أمثالهما لهذا الأمر مهما كان حاله ، كذب محض وبهتان صرف ...
قوله :
فلا يكون دليلا على الخلافة الكبرى.
__________________
(١) حبيب السير ، في غزوة تبوك.