علل الشرائع والأحكام والأسباب [ ج ١ ]
علل الشرائع والأحكام والأسباب [ ج ١ ]
المؤلف :أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]
الموضوع :الحديث وعلومه
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :400
تحمیل
البحث في علل الشرائع والأحكام والأسباب
عدد النتائج : ٣٤٠ الصفحه ٣١١ : فضّة ، وهو الذي نادى به مناد من السماء : لا سيف إلاّ ذو
الفقار ولا فتى إلاّ عليّ
الصفحه ٣٥١ : ، قلت : وهل يحدّث الملائكة إلاّ الأنبياء؟
قال : مريم لم تكن نبيّة وكانت محدّثة ،
واُمّ موسى بنت عمران
الصفحه ٣٥٤ : ».
قلت : قد كان ذلك جُعلت فداك.
قال : «لاتضيقنّ فإنّها صدّيقة
لايغسّلها إلاّ صدّيق ، أما علمت أنّ مريم
الصفحه ٣٧٦ : عليهالسلام نزل على محمّد صلىاللهعليهوآله يخبر
عن ربّه عزوجل فقال
له : يا محمّد ، لم أترك الأرض إلاّ وفيها
الصفحه ٣٨١ : ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال
: «إنّ الله عزوجل لم
يدع الأرض إلاّ وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان
الصفحه ٢١ : ، لا إله إلاّ هو الكبير المتعال»
(٤) .
[
١٦ / ٤ ] حدّثنا
(٥) محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد
الصفحه ٣٤ : بعباده إلاّ الأصلح لهم ، ولا يظلم الناس شيئاً ولكنّ الناس أنفسهم يظلمون»
(١) .
ـ ١٤ ـ
باب العلّة التي
الصفحه ٤٤ : (٢) ،
ألزمهم الاتّضاع منهم له والمأمورين بالاتّضاع بالخضوع والخشوع والاستكانة دون من
أمرهم بالخضوع له ، ألا ترى
الصفحه ٤٥ : يخصّهم به ، فالتزموا الجواب بأن قالوا
: لا علم لنا إلاّ ماعلّمتنا ، ثمّ جعل الله عزوجل آدم عليهالسلام
الصفحه ٥٣ : هذا الكتاب ، وليس قولي في إبليس أنّه كان من الملائكة ، بل
كان من الجنّ ، إلاّ أنّه كان يعبد الله بين
الصفحه ٥٥ :
إلى السماء وانقرض من تابعه على دينه إلاّ قليلاً ، ثمّ إنّهم اختلفوا بعد ذلك
وأحدثوا الأحداث ، وأبدعوا
الصفحه ٩٧ : إِنَّكُمْ
لَسَارِقُونَ )
قال : «إنّهم سرقوا يوسف من أبيه ، ألا ترى أنّه قال لهم حين قالوا : ( مَّاذَا
الصفحه ١٠٢ : الحرمة ، ألا ترى يعقوب عليهالسلام حين ترك حرمته
(٢) غيّبوه عن عينه فامتحن من حيث ترك
الحُرمة بغيبته عن
الصفحه ١٠٣ :
__________________
(١) في المطبوع : آية
، والصحيح ما أثبتناه في المتن وهو الموافق للنسخ والأمالي والبحار.
(٢) في حاشية
الصفحه ١٠٨ : ء وأولاد
(٥) الأنبياء إلاّ أولاد
__________________
(١) ورد في حاشية «ج
، ل» : أو بمعنى إلى أن ، أي