أصبح يجدبرد (١) حبّنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم».
قيل : وما بادئ النعم؟ قال : «طيب المولد» (٢) .
[ ٢٥٣ / ٣ ] حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة (٣) رحمهالله قال : حدّثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي زياد النهدي ، عن عبيدالله بن صالح ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي ابن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «يا علي ، من أحبّني وأحبّك وأحبّ الأئمّة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده؛ فإنّه لا يحبّنا إلاّ مؤمن طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلاّ من خبثت ولادته» (٤) .
[ ٢٥٤ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد ابن يحيى العطّار قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري (٥) ، عن محمّد بن السندي ، عن علي بن الحكم ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي الزبير المكّي ، قال : رأيت جابراً متوكّئاً على عصاه وهو
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : وفي الحديث : الصوم في الشتاء ، الغنيمة الباردة ، أي : لاتعب فيه ولا مشقّة ، وكلّ محبوب عندهم بارد ، أو غنيمة ثابتة من برد لي عليه حقّ ، أي ثبت.النهاية في غريب الحديث ١ : ١١٤.
(٢) ذكره المصنّف في الأمالي : ٥٦٢ / ٧٥٥ ، ومعاني الأخبار : ١٦١ / ٢ ، وأورده الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين ٢ : ٣٥ / ٦١٣ مرسلاً ، والطبري في بشارة المصطفى : ٢٧٢ / ٨٦ ، ومرسلاً في مشكاة الأنوار ١ : ٨٧٩ / ٣٨١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٢٧ : ١٤٦ / ٤.
(٣) في النسخ إلاّ «ج ، ل» : بابويه ، وفي حاشية «ش ، ل» كما في المتن.
(٤) ذكره المصنّف في الأمالي : ٥٦٢ / ٧٥٦ ، ومعاني الأخبار : ١٦٠ / ١ ، وأورده الطبري في بشارة المصطفى : ٢٣٩ / ١٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٧ : ١٤٦ / ٥.
(٥) في «ن» زيادة : رحمهالله .