من (١) عروق الأعمام أشبه الولد أعمامه ، وإن وقعت على عرق من عروق الأخوال أشبه الولد أخواله.
فقال الرجل : أشهد أنْ لا إله إلاّ الله ، ولم أزل أشهد بذلك ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ولم أزل أشهد بذلك ، وأشهد أنّك وصيّ رسول الله صلىاللهعليهوآله والقائم بحجّته بعده ، وأشار إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، ولم أزل أشهد بذلك ، وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته (٢) ، وأشار إلى الحسن ، وأشهد أنّ الحسين وَصيّ أبيه والقائم بحجّته بعدك ، وأشهد على علي بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده ، وأشهد على محمّد بن علي أنّه القائم بأمر علي ابن الحسين ، وأشهد على جعفر بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن علي ، وأشهد على موسى بن جعفر أنّه القائم بأمر جعفر بن محمّد ، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على محمّد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن موسى ، وأشهد على علي بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن علي ، وأشهد على الحسن بن علي أنّه القائم بأمر علي بن محمّد ، وأشهد على رجل من ولد الحسين لا يكنّى ولا يسمّى حتّى يظهر أمره فيملأها عدلاًكماملئت جوراً (٣) ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
__________________
حصلت المشابهة الناقصة فتشبه الأعمام إن كان الأغلب مني الأب ؛ لأنّهم أيضاً يشبهون للأب مشابهة ناقصة ، وإن كان الأغلب مني الاُمّ شبه الأخوال ، ويمكن أن يكون بعض العروق في البدن منسوباً إلى الأعمام كما أنّ في الاُمِّ منسوب إلى الأخوال ، ففي الاضطراب يعلو المنيّ الخارج من ذلك العرق ، فالمراد من العرق مني العرق. (م ق ر رحمهالله ).
(١) قوله : «العروق فإن وقعت على عرق من» لم يرد في «ش ، ن ، ح».
(٢) في «ج ، ل ، ع» : زيادة بعدك.
(٣) في «ج ، ع ، ح» زيادة : وظلماً.