الصفحه ١٥٦ : هو الحقّ.
فنقول : غرضهم
من المحصور ما يعدّه العرف محصوراً وكذا غرضهم من غير المحصور ، والّا فكلّ
الصفحه ١٥٧ : درهمين لا يحصل القطع الّا باستعمالهما معاً وامّا باستعمال أحدهما فلا يحصل
القطع المذكور ، بل لامانع من
الصفحه ١٥٨ : .
فإن قيل : كلّ
واحد من النّجاسة والحرمة تكليف يجب فيهما الامتثال ولا يحصل الامتثال الّا بترك
جميع
الصفحه ١٥٩ : النّجاسة يجب الاجتناب عن
هذا الفرد والّا حصل العلم القطعيّ بارتكاب الحرام أو النّجاسة الواقعيين وخرج
حينئذٍ
الصفحه ١٦٠ : قطعيّاً الّا انّه
ان كان جميع الافراد تركه واجباً من باب المقدّمه يلزم الحرج والعسر المنفييّن ،
قد عرفت
الصفحه ١٦١ : : لا الّا ان يكون قد
اختلط معه غيره وامّا السّرقة بعينها فلا (٢).
وما ورد في
موثّقة [اسحاق بن] عمّار
الصفحه ١٦٦ : اليقين لا يترك بالشكّ ، بل لا يزول
اليقين الّا بيقين مثله. ولا شكّ ان عدم هذا الحكم كان يقينيّاً فلا
الصفحه ١٧٤ : في هذه المسألة.
والحقّ على ما
ثبت عندي الحجيّة مطلقاً الّا انّ حجيّته في بعض المواضع الّتي يجري
الصفحه ١٧٥ : نذكرهما مفصّلاً ان شاء الله ، وهذان الدّليلان لا يفيدان
الّا الظنّ ، فحجيّة الإستصحاب في هذين الموضعين
الصفحه ١٧٧ : قلت
حق الّا انّ ذلك لا يدفع امكان الاستدلال بالإستصحاب ايضاً ، فإنّ في هذا الشقّ
كما يمكن الاستدلال
الصفحه ١٨٣ : يجيء من ذلك امر بيّن والّا فإنّه على يقين
من وضوئه ، ولاينقض اليقين ابداً بالشكّ ولكن ينقضه بيقين آخر
الصفحه ١٨٤ : الشرعيّة والّا لزم الاهمال وهو
غير مناسب لكلام الحكيم.
قال صاحب
المعالم : فاعلم انّ القرينة الحاليّة
الصفحه ١٩٠ : ؟ فاجابه بجواب قرأته بخطّه : امّا ما توهّمت
ممّا اصاب يدك فليس بشيء الّا ما تحقّقت فإن
الصفحه ٢٠٣ :
وصف الموضوع.
وفيه انّ
الاخبار تدلّ على صورة تبدّل وصف الموضوع والّا فلا معنى لحدوث الشكّ ، فإن
الصفحه ٢٠٥ : عياله ثمّ يأتينا هلاكه ونحن لا ندري ما أحدث في داره ولاندرى ما حدث له من
الولد إلّا انّا لا نعلم انّه