الصفحه ٥٥٠ : لفظية دائما لأنها تكمن فى إثبات أحد خواص المشبه به للمشبه
، وهذا ما سماه الخطيب والبلاغيون بالاستعارة
الصفحه ٥٧٥ : العكبرى (٥٣٨ ـ ٦١٦ ه
/ ١١٤٣ ـ ١٢١٩ م).
فقد وضع فيه كتابا
جامعا لسور القرآن كلها ، سماه : «التبيان فى
الصفحه ٥٩٤ : العزة فى السماء الدنيا جملة واحدة فى ليلة
مباركة من شهر رمضان ـ هى ليلة القدر ، ثم أنزله على نبيه ـ عليه
الصفحه ٥٩٦ : السماء فإذا هو ـ يعنى جبريل ـ زاد فى رواية : جالس على
الصفحه ٦١٠ : سماه «ذكر آيات المبهمات» تحت النوع السبعون من كتاب «الإتقان».
واعتمد فيه على
النقل المجرد ، وفيه من
الصفحه ٦٢٠ : أنها أنطاكية ـ كما ذكر كثير من المفسرين.
وقد سماها الله
مدينة فى سورتى : يس والكهف ، لذكر الرجلين
الصفحه ٦٢٣ :
(ج) وقد أبهم الله
الليلة التى أنزل فيها القرآن من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة فى السماء الدنيا
الصفحه ٦٤٩ : صلىاللهعليهوسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم ، وأمسك الله خاتمتها فى
السماء اثنى عشر شهرا ، ثم أنزل الله
الصفحه ٦٦٨ : بالتمثيل فقد عمد الجرجانى إلى قوله تعالى : (وَقِيلَ يا أَرْضُ
ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ
الصفحه ٦٦٩ : يقال : ابلعى الماء ، ثم أن أتبع نداء الأرض وأمرها بما هو من شأنها نداء
السماء وأمرها كذلك بما يخصها
الصفحه ٦٨٤ : الدفاق فهو ما انهمر من يراع
الدكتور دراز ، وكأنه غيث نزل من السماء فأحيا به الله الأرض).
لقد رصد المؤلف
الصفحه ٦٩٥ :
خلقها فى شتى آفاق الأرض والسماء ، مصداقا لقوله تعالى :
(وَمِنْ آياتِهِ
خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
الصفحه ٧٠٠ : الإعجاز
العلمى للقرآن الكريم :
١ ـ فى آيات
السماء :
يقول الله تعالى
فى كتابه الكريم : (اللهُ الَّذِي
الصفحه ٧٠١ : غَفُوراً) (١٩) ويقول جل وعلا :
(وَيُمْسِكُ السَّماءَ
أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ
الصفحه ٧٠٢ :
مصداقا لقوله
تعالى : (إِذَا السَّماءُ
انْفَطَرَتْ (١) وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ) (٢١). كذلك