الصفحه ٤٤١ : :
__________________
(١) إعجاز القرآن
والبلاغة النبوية ص ١٨١ لمصطفى صادق الرافعى طبعة مكتبة الإيمان للنشر والتوزيع
بالمنصورة
الصفحه ٤٤٧ : هذه الآية.
أما الغرض الثانى
من الخبر ، فيطلق عليه البلاغيون مصطلح «لازم الفائدة» وضابط هذه الوظيفة
الصفحه ٤٤٩ : (١).
أما فى اصطلاح
البلاغيين فالإنشاء هو الكلام الذى يطلب به أمر لم يكن موجودا وقت النطق بالكلام.
وهو عندهم
الصفحه ٤٥٠ : آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ) (٨).
هذا هو الأصل فى
استعمال هذه الأساليب اللغوية لكن بلاغة القرآن المعجز
الصفحه ٤٥٢ : دور
جليل الشأن فى أداءات البلاغة القرآنية ، وقل أن تجد فيه نداء غير مستعمل فى
المعانى المجازية ، التى
الصفحه ٤٦١ :
ولم يخل موضع واحد
من مواضع التكرار فى القرآن الكريم من فائدة عظيمة ، وسر بلاغى من أجله كان
الصفحه ٤٦٣ : (١).
أما تعريف التكميل
فى اصطلاح البلاغيين ، فتتعدد عباراته ويتقارب أو يتوحد معناه ، ومن تلك التعريفات
الصفحه ٤٦٤ : ، فإن
البلاغة توجب أن تكون الرحمة الموصوفة بالسعة للمحسنين ليقابل ذلك قوله :
(وَلا يُرَدُّ
بَأْسُهُ
الصفحه ٤٦٧ : البلاغى الذى جىء بها من أجله دفع توهم غير المراد ،
حتى لا يقع فى فهم أحد أن قول امرأت عمران :
(رَبِّ
الصفحه ٤٦٨ : :
(وَيَجْعَلُونَ
لِلَّهِ الْبَناتِ) وبين المعطوف :
(وَلَهُمْ ما
يَشْتَهُونَ).
والمراد من هذا
الاعتراض بلاغة هو
الصفحه ٤٧٣ : فقلبت ياء ، كأوحى إيحاء ، وأوعز إيعازا. ومعناه الاصطلاحى عند البلاغيين
مطابق لمعناه عند اللغويين ، وقد
الصفحه ٤٧٩ : فى القرآن
الكريم ، وهو إحدى خصوصيات الرسم العثمانى للمصحف الشريف ، واهتمام البلاغيين بهذا
النوع من
الصفحه ٤٨٠ :
أما الداعى
البلاغى للحذف فى الآية الكريمة ، فهو ضيق المقام عند جلساء يعقوب عليهالسلام ، من كثرة ذكره
الصفحه ٤٨١ : وزهدت فيه.
أما الداعى
البلاغى لحذف الأداة هنا ، وهى «فى» فهو الرمز إلى شدة رغبتهم فى نكاح يتامى
النسا
الصفحه ٤٨٢ : :
الضرب وانفجار
الماء ؛ لأنهما سبب ومسبب. أما الداعى البلاغى لحذف ضرب فهو إظهار كمال النعمة على
بنى