الصفحه ٤٨٧ : رسول الملك للملك.
أما الداعى
البلاغى فهو تحقيق فضيلة الإيجاز مع تجنب العبث فى البيان ، ودفع الملل لدى
الصفحه ٤٨٩ : الداعى
البلاغى للحذف فى الآية ، فهو إحكام النظم بحذف فضول الكلام ؛ لأن التحول فيها من
الغيبة قرينة قوية
الصفحه ٤٩٢ : ) عليه.
وقوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) (٧).
وبلاغة
الصفحه ٤٩٤ : خلا من هذه الاعتبارات اللطيفة الآسرة (٨).
ولهذا الإيجاز
قيمة عليا عند البلاغيين وخبراء الأساليب فقد
الصفحه ٥٠٢ :
الوصل
الوصل فى اللغة :
الجمع والضم ، ضد التفريق والقطع (١) أما فى اصطلاح البلاغيين فهو عطف جملة
الصفحه ٥٠٧ : الظاهرة؟.
إن الداعى والسر
البلاغى فى هذه المخالفة هو : «أن مضمون الخبر فى هذا التركيب حقيقة عظيمة ، ومن
الصفحه ٥٠٩ : » يرينا ما لهذا الفن البلاغى فى القرآن من دور عظيم الشأن فى
التأثير على النفوس.
فالانتقال من
الغيبة إلى
الصفحه ٥١٠ :
الظاهر (رب) ـ لأنه من قبيل الغائب.
والداعى البلاغى
هو إظهار الامتنان على المخاطب ؛ وسرعة امتثال الأمر
الصفحه ٥٢٢ : : شبه.
(٢) بغية الإيضاح (٢
/ ٧).
(٣) البلاغة
التطبيقية (مبحث التشبيه) د / أحمد إبراهيم مرسى
الصفحه ٥٢٣ : اصطلاح البلاغيين فيطلق التمثيل على عدة فنون
بلاغية :
يطلق على
الاستعارة التمثيلية ، وعلى ضرب المثل
الصفحه ٥٣١ : للطلب (١).
أما الاستعارة فى
اصطلاح البلاغيين ، فكان أول من أشار إليها هو أبو عمرو بن العلاء. فقد ذكر
الصفحه ٥٣٢ : » الحسى الذى
يرى بالبصر.
وقد لاحظ متأخرو
البلاغيين قصورا فى كل التعريفات التى تقدمت ؛ وهذا حملهم على وضع
الصفحه ٥٣٤ : البلاغى فهى .. ما صرّح فيها بلفظ المشبه
به دون المشبه .. (٢)
أو هى كما قال
السكاكى : «أن يكون الطرف
الصفحه ٥٣٦ :
الاستعارة الأصليّة
الاستعارة الأصلية
فى اصطلاح البلاغيين هي التى تكون فى أسماء الأجناس غير
الصفحه ٥٤٦ : قول
البلاغيين «الترشيح أبلغ من التجريد» لما فيه من شدة تناسى التشبيه ، أن فى القرآن
تفاوتا بين أساليبه