الصفحه ٥٨٦ : : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ
آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود : ١).
الصفحه ٥٩٤ : النبى صلىاللهعليهوسلم وعلى أصحابه ، وقد كان أكثرهم لا يقرأ ولا يكتب ولا عهد
لهم بمثل هذا الكتاب
الصفحه ٥٩٥ : ، ولا تنافرا بين ألفاظه ، ولا تناقضا فى معانيه ، ولا
اختلافا فى مقاصده ومراميه (كِتابٌ أُحْكِمَتْ
الصفحه ٥٩٩ : الكتاب العزيز من مقاصد وعبر وأحكام وحكم ،
وآخر ما نزل يوجز كل ما ورد فيه من تلك المقاصد والعبر ، والأحكام
الصفحه ٦٠١ :
:
__________________
(١) راجع كتاب دراسات
فى علوم القرآن للدكتور / محمد بكر إسماعيل ط دار المنار الطبعة الثانية ١٤١٩ ه /
١٩٩٩
الصفحه ٦٠٤ : أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي
دِينِكُمْ).
٣ ـ (الأصحاب) كما
فى قوله تعالى فى سورة النساء (٥٨
الصفحه ٦١٢ : عند أهل الكتاب وغيرهم ممن قرأ كتبهم.
ووصفه يغنى عن
اسمه ولقبه ، فهو من الذين خصّهم الله بالكرامات
الصفحه ٦١٨ : علم أهل الكتاب ، وبارز النبى صلىاللهعليهوسلم والمسلمين بالعداوة
الصفحه ٦١٩ : ، والحارث بن قيس ، والأسود ابن عبد
يغوث.
(ج) (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ
الصفحه ٦٢١ : خيالية ،
وما كان أغناهم عن ذلك لو نزهوا كتاب الله عن ذكر ما طواه الله عنا.
قال ابن كثير فى «تفسيره»
عند
الصفحه ٦٢٢ : تَتَّقُونَ).
(١٤)
ومما أبهمه الله
فى كتابه من الأزمنة :
(أ) (الحين) فى
قوله تعالى فى سورة إبراهيم : ٢٥
الصفحه ٦٣٦ : فى كتاب الله لكتبتها بيدى».
وقد أنكر كثير من
العلماء هذا الضرب لعدم فهمهم الحكمة منه ؛ ولضعف دليله
الصفحه ٦٣٧ :
: ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته :
وهو كثير فى
الكتاب والسنة ، ومن أجله صنفت الكتب ، ولا سيما إذا أخذنا فى
الصفحه ٦٤٤ : كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا؟ بل قولوا :
الصفحه ٦٤٦ : نَصِيبَهُمْ) النساء : ٣٣.
منسوخة بقوله : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ
أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ