الصفحه ٤٩٢ : ) عليه.
وقوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) (٧).
وبلاغة
الصفحه ٤٩٧ : .
(٥) الكهف (٦٤).
(٦) البرهان (١ / ٥٣).
(٧) الكتاب (٢ / ٢٩٨).
(٨) النبأ العظيم (٨٠).
(٩) الغاشية (١٣
الصفحه ٥٠١ : الثانية عن الأولى لأن بينهما كمال الاتصال ،
حيث كانت الثانية بيانا وتفسيرا للأولى.
وغير ذلك كثير فى
كتاب
الصفحه ٥٠٧ : : خرج.
(٢) فاتحة الكتاب (١).
(٣) الإسراء (٨١).
(٤) الصافات (٣٨).
(٥) بغية الإيضاح (٢٩
الصفحه ٥٠٩ : .
وتطبيق هذه
الملامح البيانية التى تشع من كل صورة من صور الالتفات على ما تقدم من سورتى «أم
الكتاب» و «يونس
الصفحه ٥٣١ : بقاء
الملكية لمالك ذلك الشيء.
كإعارة الدابة ،
أو الدار أو الكتاب لمن هو فى حاجة إلى منافع هذه الأشيا
الصفحه ٥٣٤ : تعالى :
(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ
الصفحه ٥٤٥ : (٧) ، والزركشى (٨) ، والسيوطى (٩).
وقد وردت
الاستعارة المجردة فى كتاب الله العزيز فى عدة مواضع ، منها قوله
الصفحه ٥٥٣ : إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا
عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ
الصفحه ٥٥٦ : فتأمل هذه المعانى السامية ،
التى تشع من كنايات كتاب الله العزيز ، لتدرك لما ذا يعدل القرآن عن التصريح
الصفحه ٥٥٨ : كتاب الله العزيز. وهذا هو الفرق بين كلام الله وكلام
البشر.
نعرض فى هذا
المبحث نصوصا من القرآن الكريم
الصفحه ٥٦٩ : الكتاب الحكيم على أبلغ وجه ، وأصح منهج كقوله :
(هُوَ الَّذِي
يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً) (٢٧
الصفحه ٥٧٢ : كتابه الموسوم «بديع القرآن» مثل التفويف والتنكيت والانفصال ، والتردد
والاطراد ، فإن إدراك جمال التعبير
الصفحه ٥٧٩ : ورد من نصوص الكتاب أو السنة دالا على معناه بوضوح لا خفاء فيه.
وقال كثير من أهل
السنة : المحكم : ما
الصفحه ٥٨٤ : على
ما ذهبوا إليه بنصوص من الكتاب والسنة وأقوال علمائهم الأعلام ، ووجدوا فيها
السلامة لدينهم والنجاة