الصفحه ٤٠٤ : الابتداء فى كل ما
ذكرناه برءوس الآى ، فإنه يجوز حينئذ لما تقدم.
وقد أحسن ابن
الجزرى حيث ذكر في كتابه
الصفحه ٤٠٦ : بيروت ـ لبنان.
(٣) الحديث : أخرجه
الحاكم فى المستدرك ، كتاب التفسير : ٢ / ٢٣٢ وقال : حديث صحيح على شرط
الصفحه ٤١١ : . ومثال ذلك ما جاء فى قوله تعالى :
(ذلِكَ الْكِتابُ لا
رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (سورة البقرة
الصفحه ٤١٢ : صحيح الآخر والهمز أولا ـ واستثنى أصحاب يعقوب عن ورش «كتابيه ـ إنى
ظننت» فسكنوا الهاء وحققوا الهمز
الصفحه ٤١٤ :
حذيفة مرفوعا : «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم وأصوات أهل الفسق
وأهل الكتابين» ثم قال
الصفحه ٤٢٣ : أقرانه ونحو ذلك.
٥ ـ أن يستحضر فى
ذهنه أنه يناجى ربه ويقرأ كتابه ، فيتلوه على حالة من يرى الله تعالى
الصفحه ٤٢٤ : يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به
ويتفهمه لقول الله تعالى :
(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ
الصفحه ٤٢٧ : صلىاللهعليهوسلم : «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل
الفسق وأهل الكتابين ، وسيجىء قوم من بعدى
الصفحه ٤٢٨ : من أحكام وآداب حق
اتباعه ، لقول الله تعالى : (الَّذِينَ
آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ
الصفحه ٤٣٦ : من كتاب
الله كانت مع أحدهم ثم نسيها».
وقد أدخل بعض
المفسرين هذا المعنى فى قوله تعالى : (وَمَنْ
الصفحه ٤٥٥ : ).
* التلخيص (٢٠٩).
(٤) المثل السائر (٢
/ ١٢٨ / ١٥٩).
(٥) الحج (٤٦).
(٦) طه (١٨).
(٧) فاتحة ، الكتاب (٦
ـ ٧).
الصفحه ٤٦٩ : كتاب الله العزيز ذكر
منها البلاغيون قوله تعالى : (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ
الصفحه ٤٧١ : فى الكلام من لبس وإشكال فيه لفتا للذهن عند سماع الكلام.
والإيضاح ورد فى
كتاب الله العزيز مرات
الصفحه ٤٨١ :
الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ
وَتَرْغَبُونَ أَنْ
الصفحه ٤٨٣ : زيد بعد من
عندكما
ومن هذا النوع من
الإيجاز فى كتابه العزيز قوله تعالى : (وَاللهُ جَعَلَ