٥ ـ فى تعيين أقوال : عن أبى بن كعب ـ رضى الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «(وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى) [الفتح :
٢٦] قال : لا إله إلا الله». (٤٨)
٦ ـ فى تعيين مواقف : عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلىاللهعليهوسلم فى قوله : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) [الإسراء : ٧٩] قال : «هو المقام الذى أشفع لأمتى فيه». (٤٩)
٧ ـ فى تعيين مسافة : عن أبى سعيد الخدرى ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم فى قوله تعالى : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) [الواقعة :
٣٤] قال : «ارتفاعها كما بين السماء والأرض ، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام». (٥٠)
٨ ـ فى تعيين صلاة : قال صلىاللهعليهوسلم : «الصلاة الوسطى صلاة العصر» (٥١).
سابعا : بيان المراد من لفظ أو ما يتعلق به :
ومن أمثلة ذلك : قوله صلىاللهعليهوسلم فى قوله تعالى :
(وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) [البقرة : ١٤٣] قال : «عدلا». (٥٢)
ثامنا : التأكيد لما جاء فى القرآن :
ومن أمثلة ذلك : قوله صلىاللهعليهوسلم فى قصة موسى والخضر : «كانت الأولى من موسى نسيانا ، والوسطى شرطا ، والثالثة عمدا» (٥٣). فهذا تأكيد لما حدث بالفعل من موسى ، كما أخبر القرآن الكريم.
تاسعا : بيان أحكام لم يرد ذكرها فى القرآن :
وهذا من قبيل : ما جاء فى قوله تعالى :
(وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر : ٧] ، ومن أمثلة ذلك :
(أ) تحريم الجمع بين المرأة وعمتها ، أو بينها وبين خالتها.
(ب) ميراث الجدة.
(ج) الحكم بشاهد ويمين.
(د) صدقة الفطر.
(ه) أحكام الشّفعة.
(و) تحريم كل ذى ناب من السباع ، وكل ذى مخلب من الطيور ، والحمر الأهلية.
(ز) حرمان الكافر من ميراث قريبه المسلم ، وكذلك حرمان القاتل والرقيق.
١٠ ـ تفسير الصحابة :
أقوال الصحابة فى التفسير هى المصدر الثالث من مصادر التفسير بالمأثور ، بعد القرآن الكريم ، والتفسير النبوى ، كما سبق