الصفحه ٥٢٨ : ءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ).
أما المثل الثالث
فهو فى سورة «الحديد» (٨) وهو قوله تعالى :
(اعْلَمُوا
الصفحه ٥٣٠ : يبلغوا سن الرشاد. أما عند
بلوغهم سن الرشاد ، فهم ليسوا يتامى ، والسر البلاغى فى هذا المجاز حث أوصيا
الصفحه ٥٤١ : الأصلية ،
والاستعارة التبعية.
ويسميها الخطيب
القزوينى : المجاز المركب ، وقال فى تعريفها :
«وأما المجاز
الصفحه ٥٥٠ :
«قد يضمر التشبيه
فى النفس ، فلا يصرح بشيء من أركانه سوى لفظ المشبه ، ويدل عليه ـ أى على المشبه
به
الصفحه ٥٦٠ :
(ه)
حسن التقسيم : حيث قسم الناس
بالنسبة لضرب الأمثال بالبعوضة وما زاد عليها فى الحقارة أو ما زاد
الصفحه ٥٧٣ :
إعراب القرآن
قال ابن جنى فى «الخصائص
الكبرى» :
الإعراب : هو
الإبانة عن المعانى بالألفاظ
الصفحه ٥٧٤ :
والمشتغلون
بالعلوم الأخرى يستمدون فهم كتاب الله ـ تعالى ـ من أولئك المفسرين الذين نبغوا فى
هذه
الصفحه ٥٨٦ :
هذه الألفاظ ظاهرا مفهوما من تخاطب العرب ـ قلنا به من غير توقيف ، كما فى قوله
تعالى : (يا حَسْرَتى عَلى
الصفحه ٥٨٨ :
المكى والمدنى
(١) [معنى المكى
والمدنى]
للعلماء فى معنى
المكى والمدنى ثلاثة اصطلاحات :
الأول
الصفحه ٥٨٩ : شأنه فى
السورة نفسها :
(وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ) آية
الصفحه ٥٩٢ :
والحذر من كيدهم وألا عيبهم ، ومراقبتهم فى جميع تصرفاتهم المغرضة ، ومجاهدتهم
بالحجة والبرهان والإغلاظ
الصفحه ٥٩٧ : هذه الرواية
يدل على أن جابرا استند فى كلامه على أن أول ما نزل من القرآن هو المدثر ـ إلى ما
سمعه من
الصفحه ٦١١ :
ـ رضى الله عنه ـ حين
حلف أن لا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة أبدا بعد ما قال فى عائشة ما قال. أه
الصفحه ٦١٣ : اسمها لعدم جدواه فى تعظيم شأنها بالأوصاف التى ذكرها.
فقد قال ـ رب
العزة ـ فى شأنها ما قال فى سورة
الصفحه ٦٣٩ :
أما النسخ إلى غير
بدل فقد وقع فيه الخلاف بين الأصوليين ، فمنهم من منعه ، ومنهم من أجازه.
ومن