الصفحه ٥٣٢ :
قال «الاستعارة ما
اكتفى فيها بالاسم المستعار عن الأصل ونقلت العبارة فجعلت فى مكان غيرها ، وملاكها
الصفحه ٥٤٠ :
(وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) (٨)
استعار متعلق
الحرف (فى) الكلى ، وهو مطلق
الصفحه ٥٤٧ :
الاستعارة المطلقة
الإطلاق فى اللغة
ترك التقييد (١).
والإطلاق فى
اصطلاح البيانيين هو خلو
الصفحه ٥٥٨ :
البديع
البديع فى اللغة ،
هو الجديد والطريف والمخترع (١) أما فى اصطلاح البلاغيين.
فهو : علم
الصفحه ٥٨٥ : آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ
وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
الصفحه ٦١٤ :
(ه) وأبهم أيضا
أخت موسى فى قوله سبحانه : (وَقالَتْ لِأُخْتِهِ
قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ
الصفحه ٦٣٦ :
أقوى من الآخر فى
الثبوت عمل بالأقوى ، وأهمل الآخر.
وإن تعارضا من
جميع الوجوه ، وتكافئا فى
الصفحه ٦٤٩ : ) المزمل ١ ـ ٤.
قيل : منسوخة
بقوله سبحانه فى آخر هذه السورة : (إِنَّ رَبَّكَ
يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ
الصفحه ٦٥٧ :
على أنه فى ذلك أقبح من كل قبيح». (١٢)
والأمثلة كثيرة
لما حلله الجاحظ من آيات الكتاب المبين ، وفى
الصفحه ٦٥٩ :
آذانِهِمْ
فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً) (١٨) حقيقته منعناهم الإحساس بآذانهم ، والاستعارة أبلغ
الصفحه ٦٦٠ :
، فقال : «وزعم آخرون أن إعجازه من جهة البلاغة ، ووجدت عامة أهل هذه المقالة ، قد
جروا فى تسليم هذه الصفة
الصفحه ٦٨٧ : ء ، وإلى السوقة والملوك ، فيراها كل منهم مقدرة على قياس عقله ،
وعلى وفق حاجته ، فذلك ما لا تجده إلا فى كتاب
الصفحه ٦٨٩ :
حسد ، ولأن فيه
إبهاما خاصا ستعلم حكمته بعد قليل ، يعوذ برب الفلق من شر ما خلق ، هكذا بالتنكير
الصفحه ٦٩٦ :
السواء ، وإن كان
العالم أقدر على الإحاطة بجلال الإعجاز فى خلقها ، ومن ثمّ كانت خشيته العميقة
الصفحه ٧٤٤ : :
فى قوله تعالى :
(وَعِنْدَهُمْ
قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) (الصافات