خلوصهم وإخلاصهم لا يمكن لأحد العلم بها إلّا الله تعالى ، وكفى به عزوجل عليما.
وفي الآية الشريفة تحريض المؤمنين المطيعين إلى الثواب العظيم والفضل الكبير لا يعلمه إلّا الله تعالى ؛ ولتطمين نفوسهم فتنشط وتقبل على الله تعالى بالعمل بمواعظه ، وفيها توعيد للمنافقين ، فإنّ الله تعالى يعلم ما في قلوبهم.