( السابع ) : غسل كل من الأعضاء الثلاثة ثلاثاً [١] ( الثامن ) : التسمية [٢] « بأن يقول : بسم الله. والأولى أن يقول : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ( التاسع ) الدعاء المأثور في حال الاشتغال ، وهو : اللهم طهر قلبي وتقبل سعيي واجعل ما عندك خيراً لي ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين [٣] ،
______________________________________________________
مصحح جميل الوارد في ذلك أيضاً من قوله (ع) : « يبالغن في الغسل » (١). وفي استفادة ذلك منه تأمل ظاهر.
[١] لفتوى جماعة به. وأما الأمر بالصب على الرأس ثلاثاً ـ أو ثلاث مرات ملء كفيه ، أو ثلاث أكف ، أو نحو ذلك (٢) ـ فلا يدل على تثليث الغسل. مضافاً الى خلو تلك النصوص عن التعرض للجانبين ، أو التصريح بالمرتين فيهما.
[٢] كما عن جماعة. ولم يعرف لهم دليل. نعم عن الرضوي : « وتذكر الله فإنه من ذكر الله على غسله وعند وضوئه فقد طهر جسده كله » (٣) وعن لب الألباب عن النبي (ص) : « إذا اغتسلتم فقولوا : بسم الله اللهم استرنا بسترك » (٤) ، وأما صحيح زرارة : « إذا وضعت يدك في الماء فقل : بسم الله وبالله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين » (٥) فغير ظاهر في المقام. وإطلاقه بنحو يشمله مشكل.
[٣] هذا الدعاء مذكور في موثق عمار : « قال أبو عبد الله (ع) :
__________________
(١) الوسائل باب : ٣٨ من أبواب الجنابة حديث : ٢
(٢) الوسائل باب : ٢٦ و ٤٠ من أبواب الجنابة حديث :
(٣) مستدرك الوسائل باب : ٢٦ من أبواب الجنابة حديث : ١
(٤) مستدرك الوسائل باب : ٢٦ من أبواب أحكام الجنابة حديث : ٤
(٥) الوسائل باب : ٢٦ من أبواب الوضوء حديث : ٢