الصفحه ٦٦ :
الحقيقة ، معقودة
لأجل دفع شبهة ، نشأت فلسفيا ، وأريد بها إقامة البرهان على إبطال الاختيار ، حتى
الصفحه ١١٧ : الكتاب أداة للمطالعة ، فيصدق على هذا الدفع الخارجي
التكويني ، بنحو من العناية ، أنه دفع نحو المطالعة
الصفحه ١٢٥ :
على الشوق
والإرادة ، وإن كان وضعا ملائما مع المرتبة الشديدة والضعيفة ، لكن يتعين الحمل
على
الصفحه ١٢٩ :
المقام الأول
دلالة الجملة الخبرية على الطلب وفيه مسلكان
المسلك الأول :
هو ما انعقد عليه
الصفحه ١٣١ : وتقتضي الإعادة ، وبذلك
تكون الجملة الخبرية دالة على الطلب.
إذن فالجواب على
كلا السؤالين ، بنكتة واحدة
الصفحه ١٨٧ :
متعلق الأمر ، وقد
برهنوا على ذلك بعدة بيانات نستعرض بعضها
البيان الأول :
وهو ما يظهر من
عبارة
الصفحه ٢٠٧ :
ملاكا للاستحالة يندفع به ما أورده السيد الخوئي على أستاذه الميرزا قدسسره ، حيث أن الميرزا (١) قدس سرّه
الصفحه ٢٠٨ :
لا يلزم أخذه قيدا
في الموضوع ، لأنه حتى لو لم نأخذه قيدا في الموضوع ، فهو حاصل على كل حال ، لأن
الصفحه ٢٠٩ :
ولو وصولا احتماليا حتى يأتي بالصلاة بقصد امتثال الأمر ولو رجاء أو احتمالا على
أقل تقدير.
وإذا كان
الصفحه ٢٥٤ :
وحينئذ ، فما أورد
على الشكل الأول ، وما دفعنا به الإيراد عنه ، يأتي هنا إشكالا ودفعا نقضا
وإبراما
الصفحه ٢٨٩ : السابقة على عروض الأمر عليها ليست مقسما
للحصة القربية والحصة اللّاقربية ، وإنما يكون هذا الانقسام في طول
الصفحه ٢٩٥ :
يكشف هذا الإطلاق
عن إطلاق غرضه ، لأن الجعل تابع للغرض.
وأمّا إذا كان
الإطلاق ضروريا ويستحيل على
الصفحه ٢٩٧ :
الاعتراض الثاني
على التمسك بالإطلاق.
د ـ الاعتراض
الثالث ، وهذا الاعتراض مبني على التنازل عن
الصفحه ٣٠٢ :
يبينه ، فيكون بذلك ناقضا لغرضه إذن فيلزم من عدم البيان رغم كونه دخيلا في غرضه
نقض غرضه.
وعليه فيتم
الصفحه ٣٦٧ :
الطبيعي فهو موجود
ولا يموت إلّا إذا مات تمام أبنائه.
وأمّا بناء على
قول ابن سينا وغيره من