الصفحه ٥٦ : الإنشاء يوجد تكوينا نحو اقتران في ذهن
السامع بين اللفظ والمعنى ، وهذا الاقتران المتعمّق المتأكد الذي يوجد
الصفحه ٥٨ : صدر اللفظ من العاقل الملتفت ، لا
فيما إذا صدر من قبيل الحجر ، ونحوه.
وهذا الإشكال كأنه
مبني على
الصفحه ٦٢ : بعهدة
إنشاء لغة بكاملها ، بكامل موادها ، ونحوها ، وصرفها ، واشتقاقاتها ، هذا المطلب
مستبعد جدا وفاء عهدة
الصفحه ٧٥ : مخصوصة من قبيل البياض ، والعلم ، ونحو ذلك من
المقولات العرضية ، وإن شئتم قلتم الاصطلاح الأول هو الإنسانية
الصفحه ٩١ : الأصفهاني (قدسسره) حيث ذكر في (حاشيته على الكفاية) ، إن معنى الحرف لا يعقل
أن يكون له نحوان من اللحاظ في
الصفحه ٩٧ : فانيا في واقعه ، وهذا نحو من
اللحاظ الإفنائي ، فيقال مثلا في ـ النار محرقة ـ إنّ مفهوم النار ملحوظ
الصفحه ٩٨ : التصديقي الذي يبرز حقيقتها هي صورة ذهنية
وليست نارا هي من مقولة الكيف.
إذن فهناك نظران
نحو هذا الشي
الصفحه ١٠٢ : في كلا نحوي وجودها الذهني والخارجي ، فإذا ما بنينا على أن
المعنى الحرفي ماهيته تعلقي يعني تعلّقيته
الصفحه ١٠٣ : انتزع مفهوما اسميا مشيرا كمفهوم الكيفية والخصوصية ونحو ذلك
، بل يستحضر المطلب نفسه من رأس ويقول : هل
الصفحه ١٠٥ :
والنبوة ، ونحو ذلك. فهذا مفهوم صالح وقابل للوجود الاستقلالي. وأمّا النسبة
القائمة بين السير و (البصرة) فهي
الصفحه ١١١ : ، ونحوها ، وبهذا نحصل على الجامع الذاتي بين
الأفراد.
الكلمة الثانية :
إنّ كل نسبة من هذه النسب الثلاثة
الصفحه ١٤٩ : ، والمصدر ، ونحو ذلك من المشتقات ، وهي تحقيقات خارجة عن محل الكلام.
ولعله من المناسب جدا التعرض لجملة منها
الصفحه ١٥٣ : النسبة التصادقية بالنحو الذي شرحناه ، وتوضيح ذلك :
إنّ النسبة
التصادقية لها ثلاث أطراف وذلك لان طرفين
الصفحه ١٦٧ : دلالته على كل منهما بالدلالة التصورية على نحو واحد ، مع أنه لا
إشكال في أنّ دلالته التصورية على المعنى
الصفحه ١٧٦ :
مخصوص ، فيكون
وجود الطبيعة في الصورة الذهنية ، وجودا تحليليا ضمنيا على نحو وجود الطبيعة في
الفرد