جواب محذوف ، جواب إلى فصل غير متصل به ، جواب فى ضمن كلام ، (جواب (١) فى نهاية كلام) ، جواب مداخل فى كلام ؛ جواب موقوف على وقت ، جواب بفاء ، جواب الأمر والنهى وغيرهما ، جواب شرط ، جواب قسم.
أما الجواب الموصول بابتداء فقوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ (٢) عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) ، (وَيَسْئَلُونَكَ (٣) عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ) ، (يَسْئَلُونَكَ (٤) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) ، (وَيَسْئَلُونَكَ (٥) ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) ، (يَسْئَلُونَكَ (٦) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ) ، (وَيَسْئَلُونَكَ (٧) عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً).
وأما الجواب المفصول عن الابتداء فنوعان :
أحدهما أن يكون الابتداء والجواب فى سورة واحدة ، كقوله فى الفرقان (وَقالُوا (٨) ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ) جوابه فيها : (وَما أَرْسَلْنا (٩) قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ) ، وكقوله فى البقرة : (كُتِبَ (١٠) عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) جوابه فيها (فَمَنْ(١١) شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
والثانى أن يكون الابتداء فى سورة ، والجواب فى سورة أخرى ، كقوله فى الفرقان : (قالُوا (١٢) وَمَا الرَّحْمنُ) جوابه (الرَّحْمنُ (١٣) عَلَّمَ الْقُرْآنَ) ،
__________________
(١) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٢) الآية ٨٥ سورة الاسراء
(٣) الآية ٢٢٠ سورة البقرة
(٤) الآية ٢١٧ سورة البقرة
(٥) الآية ٢١٩ سورة البقرة
(٦) الآية ٢١٩ سورة البقرة
(٧) الآية ٢٢٢ سورة البقرة
(٨) الآية ٧ سورة الفرقان
(٩) الآية ٢٠ سورة الفرقان
(١٠) الآية ١٨٣ سورة البقرة
(١١) الآية ١٨٥ سورة البقرة
(١٢) الآية ٦٠
(١٣) أول سورة الرحمن