قوله : (وَيَطُوفُ (١) عَلَيْهِمْ) بالواو ، وعطف على قوله : (وَأَمْدَدْناهُمْ) ، وكذلك : (وَأَقْبَلَ) بالواو ، وفى الواقعة : (يَطُوفُ)(٢) بغير واو فيحتمل أن يكون حالا ، أو يكون خبرا بعد خبر. وفى الإنسان (وَيَطُوفُ)(٣) عطف على (وَيُطافُ).
قوله : (وَاصْبِرْ) بالواو سبق.
فضل السّورة
فيه من الضّعيف حديث أبىّ : من قرأ (والطور) كان حقّا على الله عزوجل أن يؤمنه من عذابه ، وأن ينعّمه فى جنّته ، وحديث على : يا علىّ من قرأها كتب الله له ما دام حيّا كلّ يوم اثنى عشر ألف حسنة ، ورفع له بكلّ آية قرأها اثنى عشر ألف درجة.
__________________
(١) الآية ٢٤.
(٢) الآية ١٧.
(٣) الآية ١٩.