وقصّة نوح ، وذكر الطّوفان ، وتعدّى عاد ، وذكر هود ، وذكر عقوبة ثمود ، وذكر قوم لوط ، وخبثهم ، وقصّة شعيب ، وهلاك أصحاب الأيكة ، لعبثهم ، وتنزيل جبريل على النبىّ بالقرآن العربىّ ، وتفصيل حال الأمم السّالفة الكثيرة ، وأمر الرّسول صلىاللهعليهوسلم بإنذار العشيرة ، وتواضعه للمؤمنين ، وأخلاقه اللّينة ، وبيان غواية شعراء الجاهلية ، وأنّ العذاب منقلب الذين يظلمون فى قوله : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
الناسخ والمنسوخ :
المنسوخ فى هذه السّورة آية واحدة : (وَالشُّعَراءُ (١) يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) العموم م (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) ن الخصوص (٢).
المتشابهات :
قوله : (وَما يَأْتِيهِمْ (٣) مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ) سبق فى الأنبياء. (فَسَيَأْتِيهِمْ) (٤) سبق فى الأنعام ، وكذا (أَوَلَمْ (٥) يَرَوْا) وما تعلّق بقصّة موسى وفرعون سبق فى الأعراف.
قوله : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) مذكور فى ثمانية مواضع : أوّلها فى محمّد (٦) صلىاللهعليهوسلم ، وإن لم يتقدّم ذكره صريحا ، فقد تقدّم كناية
__________________
(١) الآية ٢٢٤.
(٢) أ ، ب : للخصوص. والمناسب ما أثبت يريد أن خصوص الآية بالذين آمنوا وعملوا الصالحات نسخ عموم الآية السابقة ، وانظر عبارة مثلها فى ناسخ سورة النور.
(٣) الآية ٥.
(٤) الآية ٦.
(٥) الآية ٧.
(٦) أى خطابا للرسول عليه الصلاة والسّلام وقد تقدم ضمنا فى قوله : (فَقَدْ كَذَّبُوا) اذ المعنى : فقد كذبوك. والمراد الآية ٨.