٢٦ ـ بصيرة فى
طسم. تلك .. الشعراء ..
السّورة مكّيّة ، إلا آية واحدة : (وَالشُّعَراءُ (١) يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) إلى آخره. عدد آياتها مائتان وسبع وعشرون فى عدّ الكوفىّ والشامىّ ، وست فى عدّ الباقين. كلماتها ألف ومائتان وسبع وسبعون. وحروفها خمسة آلاف وخمسمائة وثنتان وأربعون : الآيات المختلف فيها أربع طسم (فَلَسَوْفَ (٢) تَعْلَمُونَ) (أَيْنَ ما كُنْتُمْ (٣) تَعْبُدُونَ) (وَما تَنَزَّلَتْ (٤) بِهِ الشَّياطِينُ) مجموع فواصل آياتها (ملن) على اللام أربع ، آخرهنّ (٥) إسرائيل وسميت سورة الشعراء لاختتامها بذكرهم فى قوله : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ).
مقصود السّورة وجلّ ما اشتملت عليه : ذكر القسم ببيان آيات القرآن ، وتسلية الرّسول عن تأخّر المنكرين عن الإيمان ، وذكر موسى وهارون ، ومناظرة فرعون الملعون ، وذكر السّحرة ، ومكرهم فى الابتداء ، وإيمانهم وانقيادهم فى الانتهاء ، وسفر موسى ببنى إسرائيل من مصر ، وطلب فرعون إيّاهم ، وانفلاق البحر ، وإغراق القبط ، وذكر الجبل ، وذكر المناجاة ، ودعاء إبراهيم الخليل ، وذكر استغاثة الكفّار من عذاب النيران ،
__________________
(١) الآية ٢٢٤.
(٢) الآية ٤٩.
(٣) الآية ٩٢.
(٤) الآية ٢١٠.
(٥) الآيات ١٧ ، ٢٢ ، ٥٩ ، ١٩٧.