٥٤ ـ بصيرة فى اقتربت الساعة ..
السّورة مكّيّة بالاتّفاق. وآياتها خمس وخمسون. وكلماتها ثلاثمائة واثنتان وأربعون. وحروفها ألف وأربعمائة وثلاث وعشرون. فواصل آياتها كلّها على حرف الرّاء. وسمّيت سورة القمر ؛ لاشتمالها على ذكر انشقاق القمر.
معظم (١) مقصود السّورة : تخويف بهجوم القيامة ، والشكوى من عبادة أهل الضّلالة وذلّهم فى وقت البعث وقيام السّاعة ، وخبر الطّوفان ، وهلاك الأمم المختلفة ، وحديث العاديّين (٢) ونكبتهم بالنكباء ، وقصة ناقة صالح ، وإهلاك جبريل (٣) قومه بالصيحة ، وحديث قوم لوط ، وتماديهم فى المعصية ، وحديث فرعون ، وتعدّيه فى الجهالة ، وتقرير (٤) القضاء والقدر ، وإظهار علامة القيامة ، وبروز (٥) المتقين (فى الجنّة (٦)) فى مقعد صدق ، ومقام القربة فى قوله : (مَقْعَدِ صِدْقٍ).
المنسوخ :
فيه آية (فَتَوَلَ (٧) عَنْهُمْ) م آية السّيف ن.
__________________
(١) سقط فى ب.
(٢) أ ، ب : «العادين» وظاهر من السياق أن المراد قوم عاد ، فهم عاديون.
(٣) أ : «خربيل» وهو محرف.
(٤) أ ، ب : «تقديره» وما أثبت هو المناسب وهو اشارة الى قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ).
(٥) أ ، ب «برون» والظاهر أن هذا تحريف عما أثبت.
(٦) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٧) الآية ٦.