جَمِيعاً) وقوله : (وَتُوبُوا (١) إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ).
وأمّا الآيات المفسّرة فمثل قوله : (وَاضْرِبْ (٢) لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) و (قوله (٣)) (التَّائِبُونَ (٤) الْعابِدُونَ) و (قَدْ أَفْلَحَ (٥) الْمُؤْمِنُونَ) و (يا أَيُّهَا (٦) الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا). ومن وجه آخر (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ) تفسيره (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) وقوله (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ (٧) هَلُوعاً) تفسيره (إِذا مَسَّهُ (٨) الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً).
وأمّا الآيات المرموزة فمثل طه. قيل : هو الرّجل بلغة عكّ. وقيل : معناه : طوبى وهاوية (٩) .. وقيل : معناه : طاهر ، يا هادى.
وقوله : يس قيل : معناه : يا إنسان. وقيل : يا سيّد البشر.
وقيل : يا سنىّ القدر. وعلى هذا القياس جميع حروف التهجىّ المذكورة فى أوائل السّور.
وقال عروة بن الزّبير : كلّ سورة فيها ضرب المثال ، وذكر القرون الماضية فهى مكّيّة ، وكلّ سورة تتضمّن الفرائض ، والأحكام ، والحدود ،
__________________
(١) الآية ٣١ سورة النور
(٢) الآية ١٣ سورة يس (يريد أن القصة فسرت بقوله بعد : (إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ)
(٣) سقط ما بين القوسين فى ب
(٤) الآية ١١٢ سورة التوبة ويظهر أنه يريد أن هذه الأوصاف تفسير لقوله فى آخر الآية (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ).
(٥) أول سورة المؤمنين
(٦) الآية ٧٧ سورة الحج
(٧) الآية ١٩ سورة المعارج
(٨) سقط ما بين القوسين فى أ
(٩) أ : «عادية»