من (١) مكّة ، ثمّ سورة (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، ثمّ من (٢) سورة الأعراف هذه الآية (يا أَيُّهَا (٣) النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) إلى قوله (يَعْدِلُونَ) وأمّا الّذى حمل من المدينة إلى مكّة فمن سورة البقرة (يَسْئَلُونَكَ (٤) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ) ، ثم آية (٥) الرّبا فى شأن ثقيف ، ثم تسع آيات من سورة (٦) براءة ، أرسل بها إلى مكّة صحبة على رضى الله عنه ، فى ردّ عهد الكفار عليهم فى الموسم. ومن سورة النّساء (إِلَّا (٧) الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ) إلى قوله (غَفُوراً رَحِيماً) فى عذر تخلّف المستضعفين عن الهجرة.
وأمّا الّتى حملت من المدينة إلى الحبشة فهى ستّ آيات من سورة آل عمران ، أرسلها رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى جعفر ، ليقرأها على أهل الكتاب (قُلْ (٨) يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا) إلى آخر الآيات الستّ. فكان سبب إسلام النجاشى.
وأمّا الآيات المجملة فهى مثل قوله فى سورة يونس : (وَلَقَدْ (٩) أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا) ، وفى سورة هود : (ذلِكَ مِنْ (١٠) أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ) وفى سورة الحجّ : (وَافْعَلُوا (١١) الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ، وقوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ (١٢) إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ
__________________
(١) أ : «الى»
(٢) سقط فى أ
(٣) الآية ١٥٨
(٤) الآية ٢١٧
(٥) الآية ٢٧٨
(٦) أى من أولها
(٧) الآية ٩٨.
(٨) الآية ٦٤
(٩) الآية ١٣
(١٠) الآية ١٠٠
(١١) الآية ٧٧
(١٢) الآية ١٥٨ سورة الأعراف