الصفحه ١٤٧ : ، ولذلك يقال
: «نصح الغيث البلد» بمعنى سقاها وأرواها وأشبعها ، وحينئذٍ يمكن القول : إنّ
المراد من التوبة
الصفحه ١٤٨ : القرآنية القول أنّ غفران الذنوب في الحقيقة
يتم في ظل مجموعة من العوامل
__________________
(١). الزمر
الصفحه ١٥٣ : العباد ، كذلك الأمل والرجاء أيضاً يكون أساساً ومرتكزاً آخر
لإقامة الحجة عليهم ، ومن تلك الآيات قوله
الصفحه ١٥٧ : غياب موسى عليهالسلام حيث قال سبحانه حاكياً عنه قوله لموسى عليهالسلام حينما سأله عن سبب ارتكابه هذا
الصفحه ١٦٠ : فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ). (١)
كما أشار القرآن
إلى قول الشيطان بعد أن طرد من
الصفحه ١٧١ : أمير المؤمنين عليهالسلام حديثاً يؤيّد القول الأوّل. (١)
وفي الختام نشير
إلى نكتة مهمة انّه بالرغم من
الصفحه ١٩٠ : الطائفة الأُولى يمكن
القول إنّ ذلك هو مقتضى العدل الإلهي.
وفي كلام أمير
المؤمنين عليهالسلام إشارة إلى
الصفحه ٢١٩ : التصوير ، إذ
أنّهم عدلوا عن التكامل المتّصل ومالوا إلى القول بالتكامل المنفصل والمنقطع ،
وهذه هي نقطة
الصفحه ٢٢٧ : تفسير قوله تعالى : (نكالاً)
بمعنى العبرة والموعظة ، وحينئذٍ تكون جملة (مَوْعِظَةً
لِلْمُتَّقِينَ
الصفحه ٢٣١ : الهرم ، فلا ريب أنّ العمر الأكبر قد مضى ولم
يبق إلّا شيء قليل ، ومع الالتفات إلى هذه النسبة يمكن القول
الصفحه ٢٣٤ :
لكم.
والذي يؤيّد هذا
التفسير قوله سبحانه : (فَلا تَمْتَرُنَّ
بِها) حيث فرعت عدم الشك في القيامة
الصفحه ٢٤٤ :
:
(وَكانَتِ الْجِبالُ
كَثِيباً مَهِيلاً).
(٢)
٥. البسّ.
٦. الهباء المنبث.
كما جاء في قوله
تعالى
الصفحه ٢٤٨ : للاعتذار أو
الاعتراض.
ومن هنا يمكن
القول : إنّ مسألة «الحساب» في العالم الآخر ليست بمنزلة الامتحان
الصفحه ٢٥١ : ». (٢)
وقد ورد في تفسير
قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا
حِسابَهُمْ) أنّ الإمام الصادقعليهالسلام قال
الصفحه ٢٥٧ : الله عليهالسلام قال : قلت : قول الله: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)؟ قال : «تسأل