الصفحه ١٦ : (العلامة) ثمّ الوصول إلى مراده.
إذاً ومن خلال هذا
المثال الحسّي يتّضح لنا جلياً مفاد قوله تعالى
الصفحه ٢٠ : هذا والذي نقله بعض المفسّرين ، حينئذٍ يمكن القول : إنّ
الهدف والغاية من هذه الآية هو الرد على هذا
الصفحه ٢٤ : أنّه لا يمكن القول إنّ للتفسير
مرحلتين : المرحلة الأوّلية ، والمرحلة النهائية ، أو المراد الأوّلي
الصفحه ٢٧ : القول انّ مرادهم من السؤال هو «الروح الأمين» حيث
كانوا يسعون إلى معرفة رأي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٧ : عليهالسلام جاء في كتاب «غرر الحكم». (٢)
ولقد روي عن
الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال في تفسير قول الرسول
الصفحه ٤٤ : ءً ...). (١)
ونحن إذا أمعنا
النظر في الآية المباركة نجد أنّه قد استعمل الحرف «من» في قوله : (خَلَقَ مِنْها) ، وهذا
الصفحه ٤٧ : لهذا القول الضرورة ، أي انّ الضرورة استمرار
النسل وعدم وجود زوجة أُخرى اقتضت أن يتم الزواج بهذه الطريقة
الصفحه ٤٩ : الكريم إلى هذه القضية في العديد من الآيات وفي سور مختلفة منها قوله
سبحانه :
(... وَبَدَأَ خَلْقَ
الصفحه ٥٢ : : الفطرة
لغة كما جاء في «لسان العرب» : ابتداء الخلقة ، كما قال ابن الأثير في قوله : كلّ
مولود يولد على
الصفحه ٦٩ : اللهُ
الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ). (٢)
إنّ استفادة الجبر
من قوله تعالى : (يُضِلُّ مَنْ
الصفحه ٧٩ :
تختلف عن صورته الظاهرية.
إنّ هكذا مذهب
واتّجاه فكري يستطيع القول وبصوت محكم عن الإنسان :
(وَلَقَدْ
الصفحه ١١٣ : .
الرؤية القرآنية
للوحدة الاجتماعية
إنّ الرؤية
القرآنية للتركيب الاجتماعي بنحو آخر ، إذ يمكن القول : إنّ
الصفحه ١١٤ : سالماً.
خلاصة القول : إنّ
الروابط والعلاقات بين أجزاء المجتمع الإنساني ليست من قبيل العلاقة بين
الصفحه ١١٥ :
يقوم به من أعمال ، وهذا ما أكّده قوله سبحانه :
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ
خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ
الصفحه ١١٧ : .
خلاصة القول : إنّ
الفاعل والمحرك في جميع الميادين هو إرادة الفرد وميوله ورغباته ومصالحه ، وانّه
انّما