الصفحه ٣٤٧ : . (٢)
يقول العلّامة
المجلسي قدسسره بعد نقل نظرية الشيخ البهائي المؤيدة لفكرة تجسّم الأعمال
: القول باستحالة
الصفحه ٣٥٥ : لم تصرّح بذلك إلّا أنّ المفسّرين حملوا الآية
التالية على هذا الموضوع ، وهي قوله تعالى :
(وَإِنْ
الصفحه ٣٥٧ : والقرب من جهنم ، وذلك لأنّ
نجاة المتّقين كما تنسجم مع معنى الدخول كذلك تنسجم مع القول بالإشراف على جهنم
الصفحه ٣٥٨ : القرآن الكريم. وأمّا الروايات فكثيرة ، وقد فصّلت القول في هذا البحث ،
ونحن نحاول أن نسلّط الضوء على بعض
الصفحه ٣٦٠ : نجزم بأحدهما ، وإن كان الاحتمال الثاني ـ كما
قلنا ـ يؤيّده قول أمير المؤمنين عليهالسلام.
والذي
الصفحه ٣٦٦ : فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ
أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً). (١)
إنّ قوله سبحانه :
(وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
وَرَسُولَهُ
الصفحه ٣٦٧ : لنا وبجلاء انّ الآية بصدد الحديث عن المنكرين ليوم القيامة
والمكذّبين بها.
ومن تلك القرائن
قوله تعالى
الصفحه ٣٧٣ :
في قوله : (وَمَنْ يَفْعَلْ)؟
فيه احتمالات
ثلاثة :
ألف : المراد منه
ما جاء في الجملة الأخيرة (وَلا
الصفحه ٣٧٦ :
وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ). (٢)
ومع الالتفات إلى
تلك الآيات الكريمة يمكن القول إنّ المقصود من قوله
الصفحه ٣٧٧ : بالانحراف
العقائدي أم لا ، ففي مثل هذه الصورة يمكن القول إنّ الآية تدلّ على ادّعاء خلود
مرتكب الكبيرة في
الصفحه ٣٧٩ : . (١)
ولكنّ المخالفين
لهذه النظرية ردّوا على هذا الاستدلال بوجوه :
أ. انّ قوله : (مُتَعَمِّداً) دليل على أنّ
الصفحه ٣٩٦ : عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ...). (١)
وبالطبع يمكن
القول ـ وبنحو ما ـ انّ السبق إلى الإسلام ونبذ الوثنية هو
الصفحه ٨ : الاختصاص من اللغويين العرب ، يمكن
القول حينئذٍ : إنّ الوحي هو ذلك الإلقاء إلى الغير الذي يكمن فيه عنصران
الصفحه ٩ : ، ومن جهة ثانية لا يمكن القول إنّ هذه
الحيوانات إنّما تقوم بهذه الأعمال بعد إعمال فكر وطي سلسلة من
الصفحه ١٢ : ، بالالتفات
إلى المباحث السابقة يمكن القول : إنّ للوحي معنىً واحداً لا غير ، وانّه قد
استعمل في القرآن الكريم