الصفحه ١٢٤ : وديوان المبتدأ والخبر» في
سبع مجلدات ، ولكن هذه الموسوعة التاريخية لم تحظ بشهرة واسعة ، ولكنّه في نفس
الصفحه ١٣١ : الآيات القرآنية ،
والتي منها هيمنة الإنسان وسيطرته على نفسه وروحه وبدنه والعالم :
الصفحه ١٣٤ :
ابن سينا : والعبادة عند العارف رياضة ما لهممه وقوى نفسه المتوهّمة والمتخيّلة
ليجرّها بالتعويد عن جناب
الصفحه ١٣٩ : ، والذي ينظر إليه أتباع
الديانات السماوية نظرة اشمئزاز وتنفّر خاصة. ولكن في نفس الوقت نرى هذا العمل لا
الصفحه ١٤٥ :
فإنّ المراد من
هذا النوع من الهجرة هو نقاء الروح والنفس وتصفيتها من كلّ أنواع القذارات
والرذائل
الصفحه ١٤٨ : والإنابة إلى الله سبحانه ،
وحينئذٍ يطرح السؤال التالي نفسه : ما هي الحكمة من تشريع التوبة؟ وهل يا ترى
أنّها
الصفحه ١٥٣ : لارتكاب
الذنوب واقتراف المعاصي ـ إنّما يصحّ ويصبغ نفسه بلون الدليل فيما إذا اعتقدنا أنّ
التوبة تقبل على
الصفحه ١٦١ : ...).
(١)
إذاً ووفقاً
للنظرية القرآنية انّ الّذين يضعون زمام أُمورهم في قبضة النفس والغرائز غير
المهذبة وغير
الصفحه ١٦٦ : والرفاه الاقتصادي دوره الواضح والبارز في تحقيق سعادة الإنسان
واستقراره ، في نفس الوقت يكون وجود المال
الصفحه ١٦٧ : وأسباب أُخرى
تؤدّي إلى نفس النتيجة لم نذكرها هنا روماً للاختصار ، فعلى سبيل المثال وجود
شخصية مثل
الصفحه ١٧٠ : يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضى). (٣)
وهنا يطرح التساؤل
التالي نفسه : هل الآية الأُولى التي تشير إلى سعة
الصفحه ١٧٢ : يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه. (١)
ولا شكّ انّ من
أخطر وأقبح الأمراض النفسية هو الابتلاء بمرض
الصفحه ١٧٣ :
الآثار السلبية التي تخلّفها حالة النفاق في نفس الإنسان : «الحيرة» و «الضياع» ،
وهذه الآثار تظهر على ملامح
الصفحه ١٨٤ : ) (١)
فقد وصف سبحانه في
هذه الآية نفسه ب (هُوَ الْحَقُّ) المطلق ، ثمّ أردف ذلك بقوله : (يُحْيِ الْمَوْتى
الصفحه ١٨٥ : ، بل توجد آيات أُخرى تشير إلى نفس الحقيقة حيث قال سبحانه
وتعالى :
(ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ
هُوَ الْحَقُّ