الصفحه ٢٢٠ : :
الدليل الأوّل :
تعلّق نفسين في بدن واحد
إنّ لازم القول
بالتناسخ المطلق هو تعلّق نفسين في بدن واحد
الصفحه ٢٤٩ : سبحانه ، ولكنّ هناك طائفة أُخرى من الآيات الكريمة تشير
إلى أنّ المحاسب في ذلك العالم هو الإنسان نفسه حيث
الصفحه ٢٥٠ :
المسئولية ، ولذلك يصل الأمر بالإنسان إلى درجة يشهد هو على نفسه وعلى أعماله.
وبعبارة أُخرى :
أنّ الآيات
الصفحه ٢٨٣ : وصحتها كالمنطق ، وعلى هذا فلا مانع من أن يكون نفس
الأنبياء موازين الأعمال ، فكلّ عمل يشبه أعمالهم فهو حقّ
الصفحه ٣٣٧ :
ظهور لها بحسب هذه
النشأة سوى ما نشاهده منها. ولكن في نفس الوقت لها ظهور آخر في النشأة الأُخروية
الصفحه ٣٤٩ : نفسه
بحيث تصير ملكة لها ، يوجب صدور أفعال منه مناسبة لها بسهولة يصعب عليه صدور أفعال
أضدادها غاية
الصفحه ٣٨٢ : ، فحينئذٍ تنتفي الموازنة المذكورة ، إذ يمكن أن يورث
العمل في نفس المجرم هيئة لا تفارقه أبداً ، فتكون الظلمة
الصفحه ٣٩٣ : ، بمدائح كثيرة ووصفهم بأوصاف ونعوت متعدّدة ، كلّها تحكي عن
الأثر المهم الذي تفعله الصلاة في نفس المصلّي
الصفحه ٤٢٩ :
الإسلام وتقويض
أركانه وتوجيه الطعنة القاتلة له من خلال اعتماد نفس مفاهيم الإسلام أو نفس سلاح
الصفحه ٤٥٥ :
١. الهيمنة على النفس..................................................... ١٣٢
٢. البصيرة الخاصة
الصفحه ٤٥٨ :
الدليل الأوّل : تعلّق نفسين في بدن
واحد.................................... ٢٢٠
الدليل الثاني
الصفحه ٤٠ : الآيتين
٢٨ و ٣٣ من نفس السورة.
٥. سلالة من طين :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ
الصفحه ٤١ :
٦. صلصال كالفخار
:
(خَلَقَ الْإِنْسانَ
مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ). (١)
وفي نفس المضمون
الصفحه ٤٥ : تحدّثت عن خلق مطلق الزوجات ، قد ورد فيها نفس التعبير الذي جاء بخصوص حوّاء عليهاالسلام حيث قال سبحانه
الصفحه ٤٩ : قلنا إنّه نفس الإنسان الأوّل
وامتداد له ، فكيف يا ترى تمّت هذه الاستمرارية والديمومة؟
الجواب : إنّ