الصفحه ٢٠٧ :
والمواد الطبيعية لا غير ، مع أنّ واقع الإنسان وحقيقته أعمق من ذلك وهي روحه
ونفسه ، فإذا صار عضو من الإنسان
الصفحه ٢٠٩ :
التناسخ خروج
النفس من بدن وانتقالها إلى بدن آخر» ، فقد أخذ هنا خصوصية التحوّل والانتقال ولم
تلحظ
الصفحه ٢١٣ : ومتعدّدة حيث تنتقل من النبات إلى الحيوان إلى القرد
ثمّ إلى الإنسان ، والنفس وفقاً لهذه النظرية تشبه الطائر
الصفحه ٣٤٢ : ) باعتبار انّ الضمير هنا يعود إلى نفس العمل ، وهذا ما
يستفاد من كلمة (يَعْمَلْ) ، أو أنّ الضمير يعود إلى
الصفحه ٣٧٣ : بها وهي :
١. الشرك.
٢. قتل النفس
المحترمة.
٣. الزنا.
ثمّ أعقبت الكلام
بعد ذلك ببيان جزاء مَن
الصفحه ٤٣ :
نفخ الروح أو
النفس في البدن ، وفي الحقيقة انّ هذه المرحلة هي أهمّ المراحل ، لأنّ من خلال هذه
الصفحه ٦٢ : كالفضائل النفسية والأخلاقية أو الرذائل
النفسية ؛ فالطفل الذي تنعقد نطفته من أبوين مريضين بدنياً وأخلاقياً
الصفحه ٧٢ :
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها ...).
(٣)
ولكن في هذه
الحالة لا يكون الإنسان إنساناً ، بل يتحوّل إلى آلة
الصفحه ١٠٠ : ، وانّ الروح التي حثّت الإنسان وأخذت بيده لتشكيل
مجتمعات صغيرة ومختلفة هي نفسها تأخذ بيده نحو الانسجام
الصفحه ١٢١ : الإسلام
يؤكّد من جهة على تزكية النفس وتهذيب الأخلاق والحثّ على العبادات والطاعات الفردية
والدعاء والتوسّل
الصفحه ١٣٧ : ؟
الجواب : لقد أولى
علماء النفس والباحثون النفسانيون هذه المسألة أهمية كبيرة في بحوثهم النفسية
وسعوا إلى
الصفحه ١٦٢ :
تكون نتيجته إلّا
الاندحار والهزيمة ، ولكن في نفس الوقت لا بدّ من الإذعان أمام حقيقة واضحة وجلية
الصفحه ١٦٨ : نفس الإنسان؟
الجواب : إذا كان
الإيمان وسعي الإنسان وكفاحه في مسيرة الإيمان يمثّل الأرضية المناسبة
الصفحه ١٧١ : وجود هذه الباقة العطرة والبشائر الإلهية والرحمة
والمغفرة وعوامل بعث الأمل والرجاء في نفس الإنسان ، إلّا
الصفحه ١٧٧ : إيمانه ويضمر في نفسه الكفر.
ومن هنا وعلى هذا
الأساس نعرف وبوضوح أنّ مفهوم «التقية» يختلف عن مفهوم