الصفحه ٢١٧ : يكون بين النفس والبدن انسجام كامل
بحيث كلّما نما البدن وسار إلى الامام تسير النفس بموازاته ، فكيف يمكن
الصفحه ٢١٩ :
والحال انّ هاتين
القوتين غير المعدّلتين لا يعدّان كمالاً للإنسان ، بل لو تعلّقت النفس الحيوانية
الصفحه ٢٢٣ :
الدليل الثاني :
انعدام التنسيق والانسجام بين النفس والبدن
في الحقيقة انّ
التركيب بين النفس
الصفحه ١٥٧ :
٩٥
تسويل النفس
سؤال : ما هو
المراد من تسويل النفس؟
الجواب : لقد
تكرّر في القرآن الكريم لفظ
الصفحه ١٥٨ :
(... وَكَذلِكَ
سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي). (١)
وكما ورد ذلك في
الآيات كذلك جاء في الروايات أيضاً فقد
الصفحه ٢١٤ : التحوّلات والتقلّبات ، وكأنّه سبحانه يعجز عن أن يخلق إنساناً
آخر.
الثانية : انّ
النفس على القول بالتناسخ
الصفحه ٢١١ :
صنف قد بلغ من
الحكمة العملية والنظرية مرتبة لا تعود النفس حينها إلى هذه النشأة بعد خروجها من
البدن
الصفحه ٢٨٢ : المنكر في تلك الحال أنكره
ووبّخ نفسه عليه ، فتمثّل تلك الهيئة الإنكارية أو مبدؤها من النفس بمثال مناسب
الصفحه ١٠ : يخضع إلى تعليمه المباشر له ،
وهذا التلقّي في الحقيقة معلول لعاملين ، هما :
١. طهارة النفس :
فقد تصل
الصفحه ٤٤ : الخلق ، والآن نطرح السؤال
نفسه حول زوجته حوّاء وكيفية خلقها؟
الجواب : انّ
القرآن الكريم تحدّث عن خلق
الصفحه ١٥١ : من فروع بعث الأمل في نفس الإنسان المذنب والعاصي ،
والمتمرّد على القوانين الإلهية ، بأن يعيد النظر في
الصفحه ١٥٢ : هو نفسه الله الغفور الرحيم (وَهُوَ الَّذِي
يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ
الصفحه ١٦٣ :
والتقنين الإسلامي ، سواء على مستوى الأفراد أو الأُسر أو المجتمع ، ولكنّه في نفس
الوقت حذّر من أن تصبح تلك
الصفحه ١٩٤ : الرحمة الإلهية ، وأكّدت الآيات القرآنية
على النظرة الرحمانية التي ألزم الحقّ تعالى بها نفسه والتي ينظر
الصفحه ١٩٦ :
أفضل ، وإذا كان
الكافر قد خسر ذلك الكمال وحرم نفسه من تلك النعمة باختياره وسوء عمله ، فلا يضر
ذلك