الصفحه ٣٠٣ :
واعتقادية ، ولكنّها في نفس الوقت بحثت من وجهة نظر قرآنية وتفسيرية ، بمعنى أنّ
هذه القضية يمكن أن ينظر إليها
الصفحه ٣١٤ : ، ح ٢.
(٢). المصدر نفسه :
الحديث ٣.
الصفحه ٣٣٤ :
هذه الآية الشريفة أنّ المنافقين يحاولون ممارسة نفس المنهج الثقافي ـ الذي كانوا
يمارسونه في الدنيا ـ في
الصفحه ٣٤٣ : حيث ورد
فيها الحديث انّ الذي يصاحب الإنسان ويكون مرافقاً وقريناً له ، هو نفس أعماله
وأفعاله التي يقوم
الصفحه ٣٤٧ :
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ
نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً ...) (١)
اختلف في كيفية
وجود العمل
الصفحه ٣٥٠ :
النفس ورسخت فيها
وانتقلت معها إلى الدار الآخرة صارت كأنّها لزمتها ولزمت لها الآثار والأفعال
الصفحه ٣٥٣ : والعميقة والتي لا يتسنّى لكلّ أحد
إدراكها ، ولكن هناك بعض المفكّرين الكبار ومن خلال التأمّل في حالات النفس
الصفحه ٣٥٤ : الصراط ، وما هي
حقيقته؟
الجواب : الصراط
في اللغة : هو الطريق ، وقد استعمل في الذكر الحكيم في نفس هذا
الصفحه ٣٥٧ : .
ثمّ إنّ بعض
المفسّرين ذهبوا إلى الاحتمال الثاني (الورود بمعنى الدخول) وفي نفس الوقت قالوا :
إنّ دخول
الصفحه ٣٧١ : وذنوبهم على قلوبهم وأرواحهم.
ومن الواضح أنّ
الخطايا إذا أحاطت بالقلب والنفس والروح أدّت إلى انسداد طرق
الصفحه ٣٧٢ : النار في قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الصفحه ٣٧٤ : الفعلين الآخرين له (قتل النفس والزنا)؟
والجواب واضح :
انّه صحيح انّ الشرك لوحده كاف في الخلود في النار
الصفحه ٣٧٧ : مخاطر ومفاسد الربا ولكنّه لم يرتدع عنه وكان
سلوكه في ما بعد التحريم نفس سلوكه قبل أن يصله التحريم الإلهي
الصفحه ٣٧٩ :
إليه الشيطان ،
فقال : ما صنعت شيئاً ، أخذت دية أخيك فيكون سُبّة عليك : اقتل الذي معك لتكون نفس
الصفحه ٣٨٣ : والشرك هو من قبيل
الذنوب التي تكون نتيجتها دائمة وإن كان الجرم موقتاً ، وذلك لأنّ نفس هذا العمل
هو المولد