الصفحه ١٩٠ : وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ
الْقَهَّارِ * ... لِيَجْزِيَ اللهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ
الصفحه ١٩٥ : وهو إنسان متكامل وعار عن كلّ نقص
وعيب.
ولكن الإنسان
الكافر هو الذي أوصد على نفسه نافذة الرحمة
الصفحه ١٩٨ : .
ومن مجموع الجمل
تكتشف انّ النفس الإنسانية والروح الواحدة ، تخضع لقانون واحد منذ اللحظات الأُولى
للخلق
الصفحه ٢٠٥ : الإنسان باقية في التراب ، فلا ريب أنّه لا
حاجة حينئذٍ إلى الاستعانة بأجزاء جديدة ، بل الواجب أن تحشر نفس
الصفحه ٢١٠ :
الجميع تشترك في أصل
واحد وهو : «انتقال النفس من بدن إلى بدن آخر» من هذه الناحية ذكرنا النوع الثالث
الصفحه ٢٣٤ : بين أن يكون المسيح بوجوده
دليلاً على إمكان القيامة وفي نفس الوقت آية من آياتها ، فمع مشاهدة هذه
الصفحه ٢٦٩ : الإلهية ، وبما أنّ رعاية الأحكام الإلهية في الحقيقة تتصادم
وتتضاد مع الميول والشهوات النفسية ، ولذلك يكون
الصفحه ٢٧٢ : تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ
مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ
الصفحه ٢٧٦ : ، فالمنظومة
__________________
(١). هود : ٨٥.
(٢). ورد في نفس
المضمون ؛ الآية ١٥٢ من سورة الأنعام ، و ٨٥
الصفحه ٢٨١ : فكيف ذلك ، وهو يقول :
(وَنَضَعُ
الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ
الصفحه ٢٨٨ :
نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ* لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا
عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ
الصفحه ٢٩١ : طريقة
تعاملهم معه ، ويشكو إلى الله سبحانه وتعالى هجرهم له ، وفي نفس الوقت يشهد بحق من
حفظوه وصانوه
الصفحه ٢٩٣ : البحث
عن الشهود الذين هم من خارج نفس الإنسان ، وحان الوقت للحديث عن الشهود من داخل
الإنسان.
الشهود من
الصفحه ٢٩٤ : الشهود يوم القيامة جلد الإنسان نفسه يشهد على عمل
الإنسان حيث قال تعالى :
(وَيَوْمَ يُحْشَرُ
أَعْدا
الصفحه ٢٩٨ :
(يَوْمَ لا تَمْلِكُ
نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) (١)
والذي يظهر من