بين يدي الله عزوجل فيحاسبه حساباً يسيراً ، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن : يرحمك الله نعم الخارج ، خرجت معي من قبري ، وما زلت تبشّرني بالسرور والكرامة من الله حتّى رأيت ذلك ، فيقول : مَن أنت؟ فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا ، خلقني الله عزوجل منه لأُبشّرك» (١). (٢)
__________________
(١). بحار الأنوار : ٧ / ١٩٧ ، الباب ٨ ، باب أحوال المتقين والمجرمين في القيامة ، الحديث ٦٩.
(٢). منشور جاويد : ٩ / ٤٠٦ ـ ٤١٦.