٦. (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ). (١)
٧. (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً). (٢)
٨. (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ). (٣)
٩. (يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ). (٤)
١٠. (فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ). (٥)
١١. (وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ). (٦)
إلى غير ذلك من الآيات التي ترسم لنا صورة مرعبة ومذهلة عن الحوادث التي ترافق قيام الساعة والتحوّلات العجيبة التي تحدث في الكون ، فالسماء التي كانت تتراءى وكأنّها سقف محفوظ تبتلي بالاضطراب والاهتزاز العظيم الذي يحدث وتمزّق إلى قطع متناثرة ، وتنشق السماء وتتموج وتأتي كالصفر المذاب ، وتأتي بصورة الدخان ، وغير ذلك من الصور المرعبة والمذهلة.
والنكتة الجديرة بالالتفات والإشارة هي انّنا نرى أنّ القرآن ينص على أنّ السماء في بدء الخلقة كانت من دخان ، وسيئول أمرها إليه أيضاً عند الانقضاء حيث يقول سبحانه :
(ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ ...). (٧)
__________________
(١). إبراهيم : ٤٨.
(٢). الطور : ٩.
(٣). المعارج : ٨.
(٤). الدخان : ١٠.
(٥). الرحمن : ٣٧.
(٦). التكوير : ١١.
(٧). فصلت : ١١.