الصفحه ٤٢٢ : يحصل على كلّ ما يبتغيه ويحتاجه؟
لا ريب انّه لا
بدّ من وجود جهة تشرف على هذا الأمر وتقوم به ، وما هذه
الصفحه ٧٠ : بالمثال التالي :
لنفرض أنّ مجموعة
من الناس قد وقفوا على مفترق طرق وأنّهم يبحثون عن مكان خاص يريدون
الصفحه ٣٩٩ : إلى فعل الخيرات ، وأنّه من اللحظات
الأُولى ومنذ أن كان في المهد صبيّاً سار على خط التوحيد ولم ينحرف عن
الصفحه ٢٨١ :
عن الباطل ، بل
الطيب عن الخبيث ، وهذا أمر جار في الدنيا والآخرة.
وبذلك تقف على إتقان
ما روي عن
الصفحه ٢٧٠ : ء والمساكين
والأمر بالصبر والمرحمة ، إلى غير ذلك من الفرائض ، فينتهي أمره إلى أن يكون من أصحاب
الميمنة ، كما
الصفحه ١٢٥ :
الإسلامية أو ما بعدها حيث بإمكانه أن يسلّط الأضواء على المسائل الاجتماعية
والمشاكل الموجودة من قبيل مشكلة
الصفحه ٣٣٧ :
اقترفه من عمل ، صالحاً كان أم طالحاً. وهذا ما يطلق عليه اصطلاحاً بتجسّم
الأعمال.
وإلى جانب الكلام
عن
الصفحه ٦٧ : ـ ومن
خلال الحرية التي منحت له ـ من جميع تلك السبل على أحسن ما يرام وأن يرغم أنف
الشيطان وجنوده بالتراب
الصفحه ٢٥٧ : » ، عن الرضا عليهالسلام أنّه قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي! إنّ أوّل ما يسأل عنه
الصفحه ٨٣ :
والاضطرار ، أم ما ذا؟
الجواب : لا ريب
أنّ الإنسان الحالي يحيا حياة اجتماعية ، وانّه يحصل على ما يرومه من
الصفحه ٣٩ : ؟ وعلى الفرض الثاني ما هي
تلك المراحل وكيف تمّت؟
الجواب : انّ من
أُولى البحوث التي تطرح حول الإنسان هي
الصفحه ٢٨٦ : عَلى كُلِّ شَيْءٍ). (١)
وقال تعالى أيضاً
:
(... فَإِلَيْنا
مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللهُ شَهِيدٌ عَلى ما
الصفحه ٣٩٣ : غَيْرُ مَأْمُونٍ* وَالَّذِينَ هُمْ
لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ* إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ
الصفحه ١٥١ : من فروع بعث الأمل في نفس الإنسان المذنب والعاصي ،
والمتمرّد على القوانين الإلهية ، بأن يعيد النظر في
الصفحه ١١٨ : ـ وبالإضافة إلى البعدين المذكورين ـ بُعداً ثالثاً ،
وهو ما نطلق عليه اسم «البعد العالمي» أو «البعد